وجّه رجلا الدين الفحماويّان، الشيخ هاشم عبد الرحمن والشيخ د. مشهور فوّاز، رسائل عاجلة وهامة للفحماويين بضرورة التحلّي بالصبر والأخلاق الحميدة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات. وناشد الشيخان، أهالي المدينة والأطراف المتخاصمة، بتدارك المشكلة ومنعها من التفاقم.
بدوره، قال الشيخ مشهور فوّاز في حديثه الخاص لـبكرا: إنّ مجتمعاتنا وأمتنا تمر بمرحلة حرجة على كافة المستويات تحتّم علينا جميعاً أن نتعالى عن خلافاتنا وأن نوحد الصفوف لمواجهة التحديات التي تواجه حاضرنا ومستقبلنا.
وتابع: فبلدتتا ومجتمعاتنا لا تحتمل مزيد شرخ وانقسام وخلاف .
وأوضح: الأمر الذي يحتّم على كل فرد منّا أن يأخذ دوره في التوفيق والإصلاح ونبذ الخلاف وقمع الفتنة ولو بالكلمة والدعاء في ظهر الغيب.
وأنهى كلامه: وبهذه المناسبة ننصح الاخوة والاخوات الذي يكتبون وينشرون عبر قنوات التواصل الاجتماعي باستثمار أقلامهم وأوقات في نشر ثقافة التسامح والمحبة.
ونشر الشيخ هاشم عبد الرحمن ما يلي على صفحته بالفيسبوك: أوّلاً أودّ أن اؤكدّ على حقيقة مهمة ربما تغيب عن بعض أهلنا الكرام الطيبين وانا اعرف غيرة الجميع على أمن وأمان أهلنا وسلمنا الأهلي. انني شخصيا مع اهل الخير وهم كثر لم نترك جهدا الا وبذلناه في الليل والنهار.
وتابع: ولا أسجل هذا الكلام الا لان هناك من يتساءل اين اهل الخير ؟؟وتساؤله من باب الحرص ...ولكني اؤكد اننا منذ بداية سوء التفاهم بين الأهل والأخوة الأقارب من أخواننا في حي الجبارين قد واصلنا الليل بالنهار ولم نال جهدا الّا وبذلنا سرّاً وعلناً وليلاً ونهاراً مع الشباب والشيوخ وصلنا الى مراحل وتقدمنا ولكن الأمر لن يتكلل بالنجاح والصلح.
وأوضح الشيخ: اننا نبذل جهدنا وما زلنا ويشهد الله تعالى اننا قمنا بمئات المحاولات من خلال اللقاءات العامه والخاصة والمحادثات ..ولكننا لم نوفق ان نوصل الأهل الى الصلح ..ولكننا نؤمن ان منا الجهد ومن الله التوفيق ..يا رب هذا جهدنا مبذول فوفقنا للاصلاح والصلح بين الأهل.
واختتم حديثه: ومن خلال هذا التقرير نتوجه بندائنا ورجائنا الى اهلنا الكبار والصغار ان اجعلوا الله حاجزا بينكم وبين خصومتكم وأصلحوا ذات بينكم طاعة لله ورسوله...تغافروا تسامحوا.. أليس الله الذي ينادينا فيقول (اتقوا الله واصلحوا ذات بينكم ...)
اليس الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي يقول (كل المسلم على المسلم حرام...دمّه وماله وعرضه...)
بالله عليكم ...أجعلوها صلحة فحماويّة تكون مثلاً للأهل جميعا ....اللهم أصلح ذات بيننا وألفّ بين قلوبنا.
يشار الى ان المناشدات هذه جاءت في أعقاب الأوضاع المشحونة السائدة في ام الفحم.
[email protected]
أضف تعليق