ميسم جلجولي رئيسة مجلس نعمت لواء المثلث الجنوبي وناشطة سياسية واجتماعية ونسوية قالت في هذا السياق: قضية تصويت النساء قضية مؤلمة ومقلقة وللأسف الشديد فان المعطيات تشير الى ان نسبة تصويت النساء للانتخابات المحلية القطرية هي اقل من نسبة تصويت الرجال، هذا ليس معطى لان لجنة الانتخابات لا تعطينا النتائج حسب رجل او امرأة ولكننا لاحظنا من الحقل ان النساء لا يخرجن الى التصويت بكثافة في انتخابات الكنيست بينما الانتخابات المحلية الامر يختلف حيث هناك عوامل أخرى مثل العائلية والحمائلية، حيث يتم اجبار النساء أحيانا الى التصويت من قبل افراد عائلاتهن بينما في انتخابات الكنيست لا يكون هذا الضغط على النساء حيث هناك عدم اكتراث بما يتعلق بمشاركة المرأة بالانتخابات القطرية.

خطاب الأحزاب لا يزال ذكوري لا يتطرق للقضايا التي تخص النساء

وتابعت: أحيانا اشعر ان الأحزاب لا تتوجه الى النساء من خلال خطابها بشكل خاص ولا تعرض حلول للقضايا الحارقة التي تشعر بها النساء علما انه لدينا في القائمة المشتركة أربعة نساء من أربعة أحزاب وعالاقل اثنتين ستدخلان الى الكنيست، واضح ان هناك تطور في هذا الموضوع ولكن خطاب الأحزاب لا يزال ذكوري لا يتطرق للقضايا التي تخص النساء ولا يحوي حلول وتبقى الرسائل عمومية اكثر للمجتمع، توجه للنساء من قبل الأحزاب هو منقوص وشهدنا ذلك في الحملة الانتخابية الأخيرة، حيث تم تهميش النساء في الأفلام الدعائية أيضا وأيضا لا نرى التوجه الى امرأة بصيغة المؤنث كل ذلك شبه معدوم في الحملات الاعلانية.

يجب كنساء ان نصوت بكثافة حتى نساهم بحل قضايانا محليا قطريا وعالميا
وتابعت جلجولي: صوت المرأة مهم جدا ونحن كنساء يجب ان نشارك في اللعبة الانتخابية والسياسية علما انها صعبة وتقتصر على الرجال خصوصا ونحن نتحدث عن انتخابات قطرية ولكن كل صوت وإذا النساء خرجت للتصويت بكثافة فان المرشحين عندها سيفهمون أهمية التصويت النسائي، علينا ان ننتبه للقضايا النسائية ويجب كنساء ان نصوت بكثافة حتى نساهم بحل قضايانا محليا قطريا وعالميا وان نطالب الأحزاب ان تكون قضايانا موجودة على الاجندة وان يكون هناك برنامج حول شؤون المرأة المختلفة في المجتمع. نحن نصف المجتمع وأكثر، ويجب ان نصوت حتى لا يتم تجاهلنا كنساء ويكون مستقبلا هناك أكثر مرشحات نساء داخل الأحزاب.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]