أكد د. مطانس شحادة، رئيس قامة التجمع والمرشح الثاني بالقائمة المشتركة: أن النقاش الذي كان  بين الأحزاب هو نقاش شرعي وبين الأحزاب لأنّه كلّ حزب يسعى لتأثير ومكانة تعكس مكانته الحقيقية بين الشارع. المقاعد ليست فقط مقاعد بل هي تعكس مكانة الحزب بين المواطنين والشارع.

وتابع شحادة في لقاء مع موقع "بـُكرا"، أجرته الزميلة خلود مصالحة: الإشكالية الأساسية اليوم هي الثقة بالكنيست وليست الثقة بالنوّاب العرب والأحزاب العربيّة. نحن نعمل في البرلمان ولجنة المتابعة ومحافل اخرى ولا نهمل المحافل هذه.

وحول اهميّة التواجد في البرلمان، قال: نحن أقلية ولكن كلما زاد عددنا في الكنيست، الصورة تتغير، الثقة يجب ان تكون بالأحزاب العربيّة ونوّابها. يجب ترميم الثقة والتواصل اكثر مع الناس وتوضيح هذه العوامل للمواطن وعدم بناء أوهام.

وعن عمل أعضاء الكنيست، قال: هناك قضايا كثر تم حلّها وحافظنا على القضايا والثوابت الفلسطينية، ولكن هناك قضايا لا يمكن الحد منها او متعها في الوقت الحالي.

وأكدّ المرشّح الثاني في المشتركة على أنّ:
كلما زاد عددنا زاد تأثيرنا، نحن لم نعد على هامش المشهد الاسرائيلي وكل الأحزاب تهاجم المشتركة والناخب العربي لاننا سنكون لاعب مركزي ومهم في الساحة السياسية.نحن لاعب مهم وجسم مهم وليس من الضروري أن نكون في الحكومة او جسم مانع.


وأجاب حول سؤالنا بخصوص دخول الائتلاف قائلا:
المشتركة تمثّل شعب بأكمله وقضية الدخول للائتلاف مرفوضة تماماً على التجمّع الوطني الديمقراطي وحتّى الذي طرح الموضوع تراجع عنه لأنّه رأى فيه غير صحّي . موقفنا من چانتس كان واضح قبل وبعد المقترح فتوجهه دائما عدائي للعرب.


 الكتلة المانعة

وحول موقف التجمّع من الكتلة المانعة، قال: موقف التجمّع واضح من الكتلة المانعة ، الحديث عن لا تحالف ولا كتلة مانعة فهذا غير وارد في الحسبان ، ولكن
اذا هناك قانون او خطة اقتصادية لصالح المجتمع العربي او خطة سلام مقبولة على الشعب الفلسطيني وعلى السلطة فعندها ندعم ونحن لسنا غيبيين ولا عبثيّين وندعم الأمور التي تدعم مكانتنا السياسية والقومية امّا ان نكون في كتلة مانعة، هذا مرفوض على التجمّع الوطني.


هناك عمل مشترك وهناك قضايا نختلف عليها، لا يمكن لأحد ان يفرض موقفه السياسي على أيّ حزب ونحن نتفق على 80% من الأمور البرلمانيّة وقوتنا باختلافاتنا وبالتعددية.

نحن نريد تمثيل كل المجتمع العربي المختلف بأطيافه وهذا ينعكس في القائمة المشتركة ونجيد أدوات ادارة الاختلاف فنحن لم ولن ننصهر بحزب واحد.

وحول غياب المشتركة، قال: غير صحيح غياب المشتركة، نحن نتواجد يوميا في عشرات اللقاءات والاجتماعات، صحيح كان هناك تاخير بانطلاق حملة اعلامية قوية جديّة، ولكن الان نحن موجودون بشكل جيد ويجب ان يكون أفضل وأمامنا اسبوع وسنزيد من وتيرة حضورنا الاعلامي. يجب وضع الثقل خلال الاسبوع الأخير وخاصّة في يوم الانتخابات.

وتطرّق الى تغلغل خطاب الأحزاب الصهيونيّة بالشارع العربي قائلا: يجب منع عودة الأحزاب الصهيونيّة العنصريّة الى البلدان العربيّة فهذا مرفوض لانهم يكذبون ويخدعون على المواطن العربي لأخذ الأصوات وهذه مهمة القائمة المشتركة.


وتحدّث د. امطانس شحادة عن الاختلافات بالمشتركة:
كلّ حزب يحافظ على خصوصيته، ايّ موقف خلافي، كلّ حزب عنده الحرية بالتعبير عن موقفه كما يراه، لا يوجد من يلغي الأخر ولا أحد يفرض برامج على الأخر. هناك برنامج للمشتركة ونلتزم جميعنا فيه.


اختتم حديثه: الإنجازات ليست فقط سن قانون، العمل البرلماني واسع فمثلا هناك قضيّة التعامل مع قضية العنف مثلاً فكان هناك تقرير لحنين زعبي والتجمّع من خلال المشتركة وكل إنجازات المشتركة هي محصلة عمل الأحزاب العربيّة سويّة.كانت هناك إنجازات حيثية عينية من حيث الميزانيّات وامور كثيرة.



ومن الجدير ذكره أنّ امطانس شحادة حاصل على  دكتوراة في العلوم السياسية تخصّص اقتصاد سياسي بالمجتمعين الفلسطيني والاسرائيلي كما انه امين عام التجمّع الوطني و المرشّح الثاني في المشتركة ومن الناصرة ويقطن في قرية عسفيا.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]