جدد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، تأكيده على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا إلى تكاثف الجهود الدولية، لرفض كل الإجراءات أحادية الجانب التي من شأنها تقويض حل الدولتين.

وقال الملك الأردني خلال لقائه، مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، الذي يزور الأردن ضمن جولة له في المنطقة: "إن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".

ووفقا لصحيفة (الغد) الأردنية، فقد جرى خلال اللقاء، بحث علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وسبل توسيع التعاون بينهما في مختلف المجالات.

وأول أمس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن عزمه فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، مع تشكيل الحكومة المقبلة.

ولقيت تلك التصريحات الإسرائيلية استنكار دول عربية عدة في بيانات متتالية، واعتبرت تنفيذها اعتداء صارخا وخطيرا، فيما استجابت منظمة التعاون الإسلامي لدعوة السعودية لعقد اجتماع طارئ بخصوص هذه القضية الأحد المقبل.

أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فقد شدد على أن جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت إذا نفذ الجانب الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]