حذر باحثون أميركيون من أن مكوث المراهقين 3 ساعات أو أكثر يوميًا على مواقع التواصل الاجتماعي أمر يضاعف خطر إصابتهم بمشكلات الصحة العقلية في الأخير.

ووجد الباحثون في دراستهم، التي شملت 6600 شاب تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، أن مدمني تلك المواقع أكثر عرضة لخطر الإصابة بالاكتئاب، التوتر والوحدة بمقدار الضعف، فضلاً عن اكتشافهم أنهم أكثر ميلاً لإظهار سلوكيات عدائية وغير اجتماعية مقارنة بنظرائهم ممن لا يدخلون على تلك المواقع.


هذا ولم تنجح دراسة سابقة في الربط بين الوقت الذي يقضيه الشبان أو الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي وخطر إصابتهم بمشكلات مرتبطة بصحتهم العقلية، لكن باحثين من جامعة "جون هوبكينز" في بالتيمور قالوا إن نتائج دراستهم الجديدة نتائج حقيقية حتى عند الأخذ بعين الاعتبار أي مشاكل سابقة بالصحة العقلية مر بها الأطفال.

وعقَّبت على ذلك الباحثة الرئيسية بالدراسة، دكتور كيرا ريهم، بقولها "لا يمكننا تأكيد أن وسائل التواصل الاجتماعي تُسَبِّب مشاكل بالصحة العقلية، لكننا نعتقد بالفعل أن قضاء وقت أقل على تلك المواقع والتطبيقات قد يكون أفضل صحيًا للمراهقين".
المصدر: فوشيا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]