أكدّ المقاطعون  العرب - ايديولوجيًا- لانتخابات الكنيست، ان حملة المقاطعة المموّلة لا تمثّلهم وأنّ لا علاقة لهم فيها.

وقال القيادي في ابناء البلد - احمد شريم اغبارية لـبكرا:
هذا جزء من الدعاية الجوبلزية النازية ، والتي تعتمد على ان إكذب ثم إكذب ثم إكذب تصبح الكذبة حقيقة .تخيل اذا كنا لا نؤمن بكل هذا الكيان ونعتقد انه استعمار واحتلال احلالي ونعتقد ان فلسطين من البحر حتى النهر ويأتي من يروج اننا ممكن ان يتعاون مقاطع مع مستوطن او صهيوني أمريكي.


وتابع: المشكله هم انفسهم الذين يروّجون هذه الكذبة لأنهم يعتقدون انهم وجدوا كأس كليب ليدافعوا عن موقفهم وعن رغبتهم بأن يدفعوا بعض الناس للمشاركة بالعمليه الانتخابيّة .انتبه انني لم أشارك في النقاشات الناريّة الدائرة لأنها تعتمد على مهاترات التخوين والأسقاط وما الى ذلك.


وأوضح: انا مقتنع انني لا أستطيع ان أغير موقف مشارك متحزب في الانتخابات او مشارك لمصلحة خاصة لذلك ان اناقشهم انا اقول رأيي بالمقاط ومن يقتنع اهلا وسهلا ومن لا يقتنع الزمن كفيل بذلك من وجهه نظري.


وأكدّ شريم على أنّ. كان ابناء شعبنا يصوّتوا بنسب عالية جدّاً منذ النكبه حتى اواخر السبعينات من القرن الماضي ومنذ ذلك والنسب تتدنى واقل من النصف رغم تزييف الاصوات في كثير من البلدان .


واختتم كلامه: لذل لا يوجد ما يستأهل النقاش الحاد فالناس تعرف ما تريد والاغلبيّة لا تذهب ولا تشارك في التصويت وعلى الأقليّة الالتزام بالاغلبيّة طوعا دون حرب اهليّة وصدامات تفرق الناس وتبعدهم عن مواجهة المخاطر المحدقة بقضايانا المطروحة .


وبدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد - لؤي خطيب لـبكرا: ان وضع المقاطعين تحت دائرة الشبهات ووصفهم دون خجل بأن حملتهم هي من تمويل اليمين ما هو الا تجاوز لكل العلاقات الوطنية ونسف ما تبقى من نسيج يمكن الاعتماد عليه مستقبلاً في العمل الوحدوي.

وتابع: عودة بنشره وتعميمه يؤكد صبيانته وعدم قدرته على أخذ هذا الشعب لمحطات اكثر نضجاً وأكثر وحدتاً وكل ذلك من اجل رفع نسبة التصويت. نحن في ابناء البلد وفي الحملة الشعبية للمقاطعة لم نمول ولم نرضى لأنفسنا اي دولار او شيقل من اي جهة صهيونية كما يفعل عودة والأجسام والشخصيات التي تدفع ملايين الدولارات من اجل رفع نسبة التصويت.


واختتم حديثه: عودة وأعضاء المشتركة هو اخر من يستطيع المزاودة على المقاطعين في القضايا المالية هو وأعضاء المشتركة يعلمون اولادهم وأحزابهم ويؤكلون خبزهم من الراتب الكنيستي وهي المكان الأكثر عداء لشعبنا .كان المطلوب منه ان يتصرف بعقلانية ومسؤولية وطنية أيضا أتجاه المقاطعة ، لكنه اعتاد التذيل والنفاق لاعداء شعبنا بينما لا يجد انه من المناسب والأخرى محاولة صياغة علاقات وطنية تعتمد على الثقة أولاً.


وقالت حركة كفاح لـبكرا: رغم ما يعتري التقرير من غموض سواء بتوقيت نشره او الغموض الذي لف كل ما قيل فيه الا انه تحدث عن محاولة شخص يهودي لاستئجار لافتات تحرّض على عدم المشاركة بالانتخابات وبغض النظر عن صحة او عدم صحة المعلومة كونها حسب التقرير قيدت ضد مجهول، حتى التقرير لم يتطرق لحملة المقاطعة على انّه لها علاقة بهذه اللافتات ولكن للاسف عضو الكنيست الاسرائيلي ايمن عودة نشر بيان مضلل كتب به بالحرف ان التقرير نشر معلومات عن دعم المستوطنين لحملة المقاطعة وهو ما لم يذكره التقرير.

وأضافت الحركة: ايمن عودة نشر بيانه دقائق بعد بث التقرير ضمن نشرة الاخبار فهل كان على علم مسبق ومنسق معه بث التقرير.ايمن عودة عمم مقطع فيديو عن للتقرير لعدد من المواقع لنشره كخبر علاقات عامة بعد دقائق مزمن نشر التقرير فهل كان طاقمه على جاهزية للتعميم؟ تفاصيل التقرير وخباياه ستضح مع الزمن.

وأوضح: تيار المقاطعة وأركان الحملة معروفون بالاسم والتاريخ ولا يستطيع ايمن او غيره مجرد مقارنة نفسه بهم.ايمن عودة بمحاولة خبيثة اراد توجيه ضربة بالدقيقة التسعين لتيار المقاطعة ولكن حساباته خاطئة كالعادة فلقد ايقظ مارد وحملة المقاطعة بدأت ببيان ايمن عودة وستسمر حتى فجر 18.9 .

واختتم كلامه: حركة كفاح تحتفظ لنفسها بعد هذا التعدي عليها من قبل ايمن عودة بحق الرد وبما ان الموضوع موضوع كشف فربما ستكشف حركة كفاح عن معلومات ووثائق بأقلّ تقدير لن تسر ايمن عودة.


حركة كفاح
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]