"يجب ان نسأل أعضاء الكنيست ايمن عودة واحمد طيبي من يفضلون بان يكون رئيس الحكومة قبل ان نتحدث عن الشروط التي تحدثوا عنها بالنسبة للجسم المانع"

هذا ما قاله في مقابلة مع "بكرا" رام بن براك المرشح رقم 26 في حزب "كاحول لفان" مضيفاً:"اذا كان بنية أعضاء القائمة المشتركة دعم حزب "كاحول لفان" في تركيب الحكومة، فليس هنالك حاجة لشروط، ، واظن ان بعض الشروط مقبولة ، بالنسبة لقانون القومية نحن بصد اجراء تعديلات في هذا القانون، ليس الغائه، لانه هنالك اختلافات في الرأي حول بنود القانون بما يتعلق بيهودية الدولة، والمساواة، حيث يتوجب ان يتمتع جميع مواطني الدولة بمساواة تامة، لذلك يتوجب ادخال بند المساواة في القانون".
بالنسبة للجانب السياسي يتوجب ان نصل الى حلا سياسيا مع السلطة الفلسطينية، الان ليس الامر بمتناول اليد، ولكن يجب ان يقرروا اين تكمن مصلحتهم، ومصلحة الجماهير العربية، مع حكومة عنصرية برئاسة نتنياهو ام مع حكومة ليبرالية برئاسة بيني جانتس".

من اجل امن إسرائيل والفلسطينيين يتوجب ان تبقى منطقة غور الأردن تحت السيادة الإسرائيلية

وأضاف بن براك:"اظن يتوجب ان تكون أسئلة المقابلة هذه عما يتعلق بوضع المجتمع العربي في البلاد، ويس بما يتعلق بالحل السياسي مع الفلسطينيين، لكن رغم كل هذا اظن ان مع إبقاء منطقة غور الأردن تحت السيادة الإسرائيلية، لأننا لنا تجربة مريرة بعد ان تنازلنا عن قطاع غزة، زد على ذلك البعد الجغرافي لمنطقة غور الأردن، لذلك لن نتنازل عن منطقة غور الأردن، وذلك من اجل الحفاظ على امن وامان المواطنين في الدولة. الإسرائيلية والفلسطينية معا".

برامج لمعالجة العنف، والخرائط الهيكلية وإقامة مدينة عربية

واسهب :"الفرق بيننا وبين الليكود باننا ننظر الى جميع مواطني الدولة بانهم جميعهم متساوون ولكن هذا غير موجود عند نتنياهو، لانه في عهد نتنياهو نرى بانه اصبح هنالك فجوة بين العرب واليهود، واكبر مثال على ذلك عدم قدرة نتنياهو على محاربة افة العنف في المجتمع العربي، غداة الانتخابات سوف نقوم بمعالجة هذه الظاهرة، إضافة الى مشكلة الخرائط الهيكلية في البلدات العربية، لأننا نصبو الى المساواة التامة، ولدينا برنامج من اجل دمج الاكاديميين العرب في سوق العمل، ولدينا برنامج لاقامة مدينة عربية، لأننا مواطنون متساوون ويتوجب ان نتلقى خدمات متساوية".

لن نجلس مع سمورتيش ولا مع التجمع

سوف تكون لنا مشاركة برلمانية مع أعضاء القائمة المشتركة، لان امرهم يهمنا، ولا يوجد لدينا مشكلة بالجلوس مع قائمة عربية، ولكن لدينا مشكلة بالجلوس مع سمورتيش العنصري ومع قائمة التجمع الديمقراطي التي لا تؤمن بيهودية الدولة وانما تطمح بان تكون الدولة لجميع مواطنيها، هذه الدولة من أقامها هو العرب واليهود سوية، ويتوجب تجذير هذه الأمور في عقول أولادنا".

ايران وحزب الله لا يهددوا امن اسرائيا انما العرب!!!

واختتم :"عملت في الموساد ما يقارب الـ 33 سنة ، لم اشعر ابدا بالتهديد من قبل حزب اله، او ايران او حماس، انما التهديد الحقيقي هو من العرب اذا لم يحصلوا على مساواة، لذلك يتوجب ان يكون احترام متبادل بيننا ، ونصبو دائما للتعايش، لذلك أقول لاحمد طيبي كفاك وضع شروط، اظن المصلحة الرئيسية لاحمد طيبي يجب ان تكون اسقاط حكومة نتنياهو، ومصلحة غير هذه تعد مصلحة شخصية له، لذلك يتوجب عليه التشجييع على التصويت، نحن أكثرية في دولة إسرائيل ولكن اقلية في التصويت، لذلك أتوجه الى المجتمع العربي وأقول لهم اذهبوا وصوتوا من اجل اسقاط نتنياهو ونغيير الحكومة، لن تكون انتخابات ثالثة، وانما سوف نلقي المهمة على بيني جيتس من اجل تشكيل الحكومة".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]