في ظل افتقار الأحياء العربية في القدس للعديد من مقومات البنى التحتية والخدمات اكد رئيس بلدية القدس موشيه ليون ان البلدية تستمر في بذل جهودها من أجل تحسين ملامح المدينة.

واعلن من على صفحته على الفيسبوك أنه سيتم استثمار مئات آلاف الشواقل حتى نهاية هذا العام في أشغال لترقية وتطوير الدواوير في شرقي القدس.

واستهجن زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية من تخصيص مئات الاف الشواقل لتطوير "الدواوير" في المدينة في ظل الإهمال التي تعاني منه المدينة من قبل بلدية القدس.

وقال انه قبل عام اعلن عن ميزانية للقدس وهي انه خلال الخمس السنوات القادمة سيتم استثمار 2 ونصف مليار شيكل جزء منها لقطاعات التعليم والبنية التحتية و"تحسين جودة الحياة".

وأشار الى ان الإعلان عن هذه الاشغال ياتي في توقيت حساس لحسم موضوع القدس موضحا ان المناطق التي يجري تطويرها هي لخدمة مصالح المستوطنين.

وأوضح الحموري ان قطاع التعليم يعاني من عقبات أهمها النقص في الغرف الصفية أي حوالي الفي غرفة صفية وعدم وجود بنية تحتية للمدارس إضافة لعدم وجود مختبرات وملاعب في المدارس.

وأشار الى ان المقدسيين يعانون من مشكلة كبيرة في قطاع الإسكان وبالمقابل تقوم الجهات الإسرائيلية بعمليات هدم واسعة وتمنع المقدسيين من البناء.

وأوضح انه من اجل تسهيل حياة المقدسيين ينبغي على البلدية ان تتوقف عن هدم المنازل وتسهيل الإجراءات لاقامة مشاريع إسكان مؤكدا ان البلدية تضع صعوبات امام المقدسيين من بينها تحرير مخالفات للمركبات والتي أصبحت تشكل عبئا على المقدسيين.

واشار الحموري الى ان المقدسيين في بلدة سلوان يعيشون في أوضاع غير إنسانية وهناك تضييق كبير عليهم نظرا للمخططات الإسرائيلية لزيادة الاستيطان في سلوان إضافة لزيادة هدم المنازل والاستيلاء على منازل واراضي هناك موضحا ان سلوان ستشهد إجراءات جديدة وسيتم تغيير معالمها من خلال بناء الانفاق للبلدة القديمة وحائط البراق.

واكد ان معظم المناطق العربية في المدينة تعاني من اهمال ومن بنى تحتية سيئة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]