تتوجه الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الحزب الشيوعي، في ندائها الانتخابي الأخير، الى الجماهير العربية الواسعة، والى القوى التقدمية الديمقراطية في الشارع اليهودي، من أجل ضمان أكبر دعم للقائمة المشتركة، القائمة الوحيدة صاحبة الأجندة الصادقة ضد الاحتلال والاستيطان، ومن أجل المساواة في الحقوق، وضمان الديمقراطية، ودحرا لفساد الحكم، الذي تغذيه السياسات العنصرية والحربية، سياسات الاحتلال والاستيطان.

ندعو كوادرنا لاستغلال الساعات الأخيرة من أجل رفع نسبة التصويت وضمان قوة أكبر للمشتركة

وترى الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي، أننا في الساعات الأخيرة المتبقية حتى يوم الانتخابات، هي ساعات حاسمة، من أجل التواصل الأوسع مع الجماهير من أجل ضمان رفع نسبة التصويت، لتصب كلها لصالح القائمة المشتركة، فلا مكان للأحزاب الصهيونية في المجتمع العربي، ولا بين القوى اليهودية الصادقة في مناهضتها للاحتلال والعنصرية.

أصواتنا للقائمة المشتركة، هي دحر للأحزاب الصهيونية بكل ما تمثله وتمارسه ضد الجماهير العربية والقوى التقدمية

وتوجه الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي تحياتها الحارة الى كوادرها، المنتشرة في كافة أنحاء البلاد، وتوصل الليل بالنهار على مدى الأسابيع الأخيرة، دعما للقائمة المشتركة، وتدعوها لمزيد من العطاء والتضحية التي اعتادت على تقديمه، على مر عشرات السنين، لتكون قوة سياسية راسخة في الشارع، يشار لها بالبنان.

قوة أكبر للمشتركة، هي دعم أكبر لمعركتنا ضد الاحتلال ومن أجل المساواة في الحقوق

فهذه ساعات ثمينة، لجهد أكثر، ولتكثيف التعاون مع كوادر الأحزاب المشاركة في القائمة المشتركة، لضمان سير عملية انتخابية بشكل انسيابي، خاصة وأننا بتنا نلمس أجواء طيبة في الشارع مع مؤشرات لارتفاع نسبة التصويت، بالذات بين العرب، ما يعني قوة إضافية للقائمة المشتركة.

كلنا معا، وبأيدي متشابكة، نتقدم بخطى ثابتة، لدحر من يخطط للجماهير العربية السوء ويحرض عليها، والرد الأمثل هو قوة أكبر للقائمة المشتركة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]