يتواصل الوافدين من محللين ومهنيين لزيارة ستوديو موقع بُـكرا، لإجراء لقاءات معهم في تغطية خاصة على ضوء الانتخابات البرلمانية في دورتها 22، ومن ضمن الشخصيات التي التقينا معها، د. نهاد علي- رئيس قسم المجتمع العربي في مؤسسة شموئيل نئمان ورئيس قسم التعددية الحضارية في أكاديمية الجليل الغربي وجامعة حيفا.

وردًا على سؤالنا حول استعادة القائمة المشتركة ثقة الجماهير العربية بعد وحدة مركباتها الأربعة مجددًا، قال د. علي أنه غدًا سيكون الامتحان الحقيقي للقائمة المشتركة، ولكن ردًا على السؤال، يشهد المجتمع العربي حراك جدي من الجانب السياسي، لأكثر من سبب واحد، والسبب الأول دون أدنى شك، إعادة بناء المشتركة، هو سبب مهم جدًا لهذا الحراك، بالإضافة إلى ظهور أحزاب سياسية جديدة داخل المجتمع العربي، لها دورًا كبيرًا في عملية الحراك.

وقال وجود أحزاب جديدة، هو أمر صحي من أجل خلق تحفيزات في الشارع، ومن المتأخر أن نصف هذه الأحزاب بالدخيلة أم لا، ولكن هذه ظاهرة اجتماعية لكل مجتمع طبيعي ينظر بشكلٍ واسع من أجل حلّ قضاياه، وهي ظاهرة طبيعية في أن يكون لدينا أكثر من حزب.
وتابع: " الخشية من حرق الأصوات موجودة دون أدنى شك، قد يضيع عدد معيّن من الأصوات، ويأثر على عدد المرشحين وخسارة بعضهم".
في الانتخابات الأخيرة كان هناك تراجع في عدد المصوتين، في المجتمع العربي وهذا بسبب انفصال مركبات المشتركة عن بعضها، وهذه النسبة لم تصل إليها الجماهير العربية منذ زمن، لذلك ندعو جماهيرنا الى التصويت، من أجل رفع نسبة التصويت ويجب التصويت أن يكون إلى القوائم العربية، وليس مهم أي حزب يختار الناخب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]