يتواصل توافد المحللين والناشطين إلى " #استوديوبـُكراانتخابات " والذي يقيمه موقع "بـُكرا" في منطقة العين بمدينة الناصرة، لمتابعة ومواكبة مجريات انتخابات الكنيست الـ22، وقد انطلق اليوم ومستمر حتى مساء يوم الانتخابات.
ومن ضمن الناشطين والمحللين والشخصيات الفاعلة في مجتمعنا، استضفنا رئيس بلدية عرابة، عمر واكد نصّار.
وبداية تطرق نصّار إلى التحديات التي تواجه عرابة كمدينة، حيث حصلت على هذا الاعتراف في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أنّ هنالك حاجة إلى الارتقاء بالعمل والمطالب، حيث رفعت عرابة شعار "المدينة الحقيقة"، وهو شعار يعني أنّ هنالك حاجة لتغير في البنى التحية وعدد من الإجراءات، موضحًا أنّ تطبيق هذا الشعار هو جل اهتمام المجلس البلدي في الفترة الرئاسية الحالية.
عن حملة الشرطة والاستفتاء الخاص أوضح نصّار أنّ لا يوجد مدينة في العالم لا يوجد فيها شرطة بلدية، فمن مقومات المدينة الأساسية هو جودة الحياة، من أمن وآمان وسير منتظم دون مخالفات وغيرها من الأمور، فهذه قضايا ليست من اختصاص طاقم البلدية انما من اختصاص الشرطة التي من المفترض أن تتعامل مع ظواهر سلبية، من السرقة والعنف وغيرها من الأمور.
وأضاف نصّار على أنّ تواجد الشرطة البلدية في عرابة مشروط بوضع مخطط وبرنامج عمل لها على أنّ تحافظ على جودة حياة ومشهد حضاري للبلدة. فهذه الشرطة ليست مخولة باعتقال احد، او تفتيش البيوت، او مصادرات وما إلى ذلك، فهذه المهام منوطة بالشرطة الرسمية وليس الشرطة بالبلدية، والتي اصلا مقصرة بآدائها مما دفعنا إلى العمل نحو تطوير مشروع الشرطة البلدية.
وأوضح نصّار نشكو من العنف المستشري في مجتمعنا، والحل يتوجب تظافر جميع الجهات لوضع خطة عمل مشتركة نعمل على تطويرها امام الوزارات المختلفة.
وعن مشروع الإستفتاء، والذي سيرافق يوم الانتخابات، ويناقش مسالة الشرطة البلدية، والتي عادة ما يكون عليها خلاف، يهدف إلى اشراك المواطن العرابي في اتخاذ القرار، اذا ما كان تبني المشروع يخدم عرابة أم لا.
ورفض نصّار ادعاء "شو عملوا النا النواب العرب" مشيرًا إلى أنّ هذا شعار طرحه الشاباك وتبناه افراد المجتمع مقدمًا تعليلا وشرح لذلك.

يذكر أن الاستوديو يندرج ضمن نشاطات موقع بكرا لمتابعة انتخابات الكنيست وتقديم أفضل محتوى للقارئ تزامنًا مع هذه المناسبة التاريخية الهامّة .تابعوا البث المباشر والمقابلات عبر صفحة "بـُكرا" في الفيسبوك على الرابط التالي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]