يتواصل الوافدين من محللين ومهنيين لزيارة ستوديو موقع بُـكرا، لإجراء لقاءات معهم في تغطية خاصة على ضوء الانتخابات البرلمانية في دورتها 22، ومن ضمن الشخصيات التي التقينا معها، د. إيريت هلفرين محاضرة في جامعة حيفا وناشطة من أجل السلام، وزهرية عزب رئيسة الهيئة الإدارية لصندوق مسيرة.

وبدورها قالت عزب: " أرى انه لدينا عيد ديمقراطي، فيه أجواء خاصة، انتخابات اليوم لها أهمية وفرصة لنا كمجتمع العربي، وهكذا يكون لدينا فرصة في تغيير الحكومة اليمينية العنصرية، التي تستخدم نهج التمييز العنصري ضد المواطنين العرب.

ونحن كأصحاب اعاقات مسّ بنا هذا التيار العنصري، خاصة وأن مجتمعنا العربي يناضل من أجل الحصول على الحقوق القليلة التي بإمكانه تحقيقها، وكيف لو كنا أصحاب اعاقات".

وعن مطالبها للنواب العرب قالت: " أتوجه لأعضاء الكنيست بوضع أصحاب الإعاقات في جدول عملهم، ويتم تخصيص ممثلاً عنهم في حمل هذا الملف ليكون عنوانًا لأصحاب الإعاقات في التعامل معه، ويحكي بصوتهم في الكنيست وأمام المؤسسات الإسرائيلية والوزارات المختلفة.

بينما قالت د. ايريت هافرين الناشطة في مجال السلام، إن الديمقراطية الإسرائيلية لم تكن بحالة سيئة وخطرة مثلما وصلت إليه اليوم، وأن حملات التحريض ضد المجتمع العربي وصلت القمة بأشكالها المختلفة والخطرة، وأن مضمون وشكل التحريض مقلق وخطير.

وأشارت أنها بدأت كناشطة من أجل السلام منذ عام 88، ومنذ تلك اللحظة كان واضح لها أن المواطنين العرب هم أبناء الدولة الواحدة، ولن تكون دولة بدون المواطنين العرب، وبدون مجتمع ديمقراطي.

وقد دعت د. ايريت المجتمع العرب للمشاركة في الانتخابات والإدلاء بصوتهم من أجل ضرب اليمين الإسرائيلي، مؤكدة أن هذه الأرض للجميع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]