أكدّ المحلل السياسي انطوان شلحت أنّه يتوجبّ على المشتركة احتضان الشارع وتمثيله بعدما حصلوا على هذه الثقة.

وحصلت المشتركة بعد عدّ أكثر من 90% على 13 مقعد.

وقال معقّباً على نتائج الانتخابات البرلمانيّة لـبكرا: لعل النتيجة الأهم هي بداية سقوط حكم بنيامين نتنياهو وما اشتمل عليه من تعزيز لنزعات التطرف والعنصرية المرتبطة بعقليته الفاشية مع ضرورة مراعاة أن هذا السقوط لا يعني سقوط اليمين، كما يحاول بعض المحللين من العرب الإيهام.. فاليمين في إسرائيل باق في سدة الحكم حتى إشعار آخر لا نرى نهايته الآن. أكثر من ذلك يصعب القول إن هناك طيفا سياسيّاً عدا اليمين في المشهد السياسي الإسرائيلي برمّته.

وزاد: كما أود التحفظ من مقولة أن سقوط نتنياهو يعني إسقاط صفقة القرن، التي بُدئ بتطبيقها ميدانيّاً ولا بد من التحلي بقليل من التواضع بشأن تأثير المواطنين العرب على مفاصل السياسة الإسرائيلية العامة وعدم تضخيم هذا التأثير تحت وطأة الثمالة من النتيجة الكبيرة التي حققتها القائمة المشتركة.

دور المشتركة اليوم 

وحول الأمور التي يتوجبّ على المشتركة فعلها، قال: ما ينبغي على القائمة المشتركة فعله هو أن تكون منصته لنبض الشارع الذي عاف تدهور الحياة الاجتماعية وانعدام الأمن والأمان، وذلك ليس من خلال تحصيل ما نستحق من الدولة والحكومة فهذا أقل الواجب المنوط بها أن تقوم به، إنما بالأساس من خلال المبادرات الذاتية العلميّة وبواسطة تفعيل أكبر لدور لجنة المتابعة ولجنة رؤساء السلطات المحلية والسلطات المحلية وكل المنظمات المدنيّة.

ترأس المعارضة 

وعن احتمال ترأس ايمن عودة للمعارضة، قال:ولم لا؟ فهذا أحد أصول اللعبة البرلمانية إذا ما قررنا خوضها.. أما كيف، فيمكن أن نتطرق إليه عندما يكون الموضوع ذا صلة.

واختتم حديثه: انطباعي أن إسرائيل موجودة في أزمة قاسية، ولا يوجد مؤشر إلى سبيل الخروج منها. المفتاح للتعليق عليها هو الانتظار ومتابعة ما يستجد من تطورات.. وعندها لكل حادث حديث.

يشار الى ان النتائج النهائيّة لانتخابات الكنيست الـ22 ستصدر صباح غد الخميس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]