أفاد المكتب الصحفي للجنة التحقيق الفدرالية الروسية، أن ألمانيا سلمت روسيا مواطناً روسياً عمل على إقناع المراهقين بالذهاب للقتال في سوريا إلى جانب الإرهابيين.

وجاء في بيان المكتب الصحفي للجنة: "لا يزال التحقيق مستمراً في القضية الجنائية المفتوحة ضد مواطن من جمهورية قوقازية، يبلغ من العمر 19 عاما بتهمة ارتكاب جريمة..."إشراك أفراد في جماعة مسلحة غير قانونية"... وقد اكتمل مؤخرا تسليم المتهم، الذي نقل بالفعل إلى منطقة فولغوغراد".

وأشار المكتب الصحفي إلى أنه خلال الاستجواب رفض الرجل الإدلاء بشهادته، وذلك باستخدام المادة 51 من الدستور الروسي.

ووفقا للمحققين، كان المتهم، في عام 2017، وبينما كان في ألمانيا، يقوم عبر شبكات التواصل الاجتماعية بمراسلة اثنين من القاصرين من سكان واحدة من مناطق روسيا، وقد أقنعهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية من سوريا.

موافقة المراهقين 

وأوضح المكتب الصحفي أن المراهقين وافقا على ذلك، "ولكن تم منعهما من الذهاب إلى منطقة الصراع من قبل هياكل الأمن". وفُتحت قضية جنائية بشأن هذه القضية.

وذكر المكتب الصحفي للجنة التحقيق الروسية في منطقة فولغوغراد، أنه حكم على الشاب بالسجن مع الأشغال الشاقة لثلاث سنوات.

وجرى التأكيد على أنه تم التعرف على المراهقين المجندين ومحاكمتهما، وتمت ملاحقة "مرشدهم الروحي". وكما تشير لجنة التحقيق، تبين في نيسان/أبريل، أن الرجل يعيش في ألمانيا ومن هناك كان يمارس الدعاية. واحتُجز بعد ذلك في مقر إقامته في مدينة هوزوم الألمانية.

هذا ويخوض رجال أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، حربا لا هوادة فيها ضد العناصر الإرهابية التابعة لعصابات التطرف المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) والتنظيمات الإرهابية الأخرى، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار، وزعزعة الأوضاع في البلاد، وأيضا تجنيد المواطنين الروس إلى صفوف التنظيمات الإرهابية خارج البلاد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]