اجتمع يوم امس اعضاء القائمة المشتركة للبت في موضوع التوصية على بيني غانتس لتشكيل حكومة إلى أنّ الإجتماع انتهى دون اتخاذ قرار نهائيّ. واعرب استطلاع في المجتمع العربي شمل مصوتي القائمة المشتركة بان نسبة 79% تؤيد التوصية، عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا الى د. محمد دراوشة الذي قال:" اعتقد ان المناورة السياسية تتطلب من قياداتنا التوجه الإيجابي الى موضوع التوصية على چانتس أمام رئيس الدولة لتشكيل الحكومة، بالأساس لسد الطريق أمام بنيامين نتنياهو، وقذفه الى المقاعد الخلفية في السياسة الاسرائيلية. ولكن لكي تضمن لنفسها القائمة خيار البقاء في الساحة السياسية كجسم فعّال ومؤثر، مع إمكانية العمل مع حزب كاحول لاڤان في السنوات الأربعة القادمة".

يجب أن تتسم قياداتنا بالحكمة والهدوء والسرية في إدارة هذا الموضوع

واضاف:" بالطبع يجب محاولة استخراج تصريحات إيجابية من طرف چانتس في هذه المرحلة، ولكننا نعي جيداً انه لن يكشف كل اوراقه التفاوضية في هذه المرحلة المبكرة من المفاوضات. ويجب أن تتسم قياداتنا بالحكمة والهدوء والسرية في إدارة هذا الموضوع، واستغرب خروج بعض من أعضاء الكنيست الجدد أمام الجماهير لفضح أول لقاء كان من المفروض ان يكون سرياً. برأيي هذا التصرف يناسب الهُواة السياسيين ولا يناسب المجربين والقادرين على التفاوض بنفس طويل".

قائمة مطالب

واختتم دراوشة:"هنالك قائمة مطالب ممتازة قدمها النائب أحمد طيبي قبل أسبوعين، وتحدث بمثلها ايمن عوده قبل شهر. يمكن وضعها على الطاولة كمسودة للاتفاق والتفاوض حول ما يمكن تحصيله بجدول زمني متفق عليه في حال تشكلت حكومة مركز يسار. في محور القضايا إلغاء قانون القومية، وقانون كامينيتس الذي يهدد الاف البيوت بالهدم، وخلق فرص عمل وتعليم لشبابنا وشاباتنا، وتحسين جذري للبنى التحتية في بلداتنا".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]