أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أنّ مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة لكي توضح إيران للعالم موقفها والإجراءات الظالمة التي تُتخذ بحقها.

وأشار روحاني قبيل توجهه إلى نيويورك إلى أن "عدم رغبة البعض في حضورنا في الأمم المتحدة قد يكون لإدراكه تأثير إيران لكننا أصرينا على الحضور".

وذكر أنّ إيران ستقدم مشروعاً إلى الأمم المتحدة لضمان أمن المنطقة، وأضاف قائلاً "نحمل معنا إلى الأمم المتحدة مشروعاً يهدف إلى تثبيت الأمن في المنطقة تحت عنوان "هرمز للسلام" وتأمين تعاون دول المنطقة وقدراتها لحفظ الأمن".

وحول استهداف القوات المسلحة اليمنية المنشآت النفطية السعودية، قال روحاني إنّ "الهجوم على أرامكو هو نتيجة لاعتداء السعودية وأميركا والإمارات على اليمن".

واعتبر أنّ أميركا تريد إسقاط المنطقة وأخذ كل نفط السعودية وتحقيق مطامع أخرى لها في المنطقة.

كما رأى أنّ "الولايات المتحدة وصلت إلى الحد الأقصى من العقوبات وبدأت تكررها ونحن مستعدون لتجاوزها".

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استمرار الحوار مع باريس معرباً عن أمله في أن يتمكن الفرنسيون والأوروبيون من الإيفاء بالتزاماتهم الواردة في الاتفاق النووي.

وبحث ظريف مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، في نيويورك، الجهود الفرنسية بشأن الاتفاق النووي. وقال ظريف إن "الحوار مستمر مع الفرنسيين وهدفنا أن يتمكن الفرنسيون والأوروبيون من الإيفاء بالتزاماتهم الواردة في الإتفاق النووي. وإذا أرادوا التشاور مع آخرين من أجل الإيفاء بالتزامتهم فالقرار يعود لهم".

المصدر : الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]