بعد غياب لخمس سنوات عن برامج المواهب عاد السوبر ستار راغب علامة ليشغل في الموسم الخامس من "ذا فويس" كرسي التدريب إلى جانب كل من النجمة الاماراتية أحلام، والفنانة المغربية سميرة سعيد والنجم المصري محمد حماقي.

وكانت علاقة متوترة قد سادت بين علامة وأحلام في الموسمين الأول والثاني من Arab Idol عندما كان راغب عضو لجنة تحكيم، وبالتالي تتجه الأنظار نحو الثنائي في the Voice الذي انطلق يوم السبت في الواحد والعشرين من أيلول، إذ يتوقع الجمهور أن يشهد توتراً جديداً بينهما، إلا أن علامة وفي حديث لموقع "لبنان 24" يشير إلى ان صيغة البرنامج مختلفة عن "أراب أيدول" وبالتالي لكل مدرب فريقه الخاص، فاللجنة ليست صوت واحد يقرر مصير المشترك إن كان سينضم إلى البرنامج أم لا، إذ ان صوت مدرب واحد كفيل لأن تكمل الموهبة مسيرتها في "ذا فويس". ويضيف: "المنافسة ستكون على الموهبة الأفضل". ويلفت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها أحلام بعد "أراب أيدول" بل التقيا سابقاً وكان اللقاء ودياً.

ويلفت إلى أن أحد شروطه مع MBC في ما يتعلق بـthe Voice كانت ألا يتضارب موعد تصوير البرنامج مع الحفلات التي وقع على عقود إحيائها، وهم احترموا ذلك وقاموا بتنسيق أيام التصوير مع أيام الحفلات التي أحياها خلال الصيف بناءً على رغبته.

وبما انها المرة الأولى التي يتعاون فيها مع سعيد وحماقي، وصف علامة سميرة سعيدة بالرقيقة والحلوة، كاشفاً أنها حصلت على مواهب جميلة، أما حماقي "فهو محترم ويتحدث بطريقة لائقة ولديه خبرة في اختيار الأصوات الجميلة". وعن نوع الأصوات التي اختارها علامة يقول : "اخترت الأصوات التي تعجبني".

وعن لقائه فارس الغناء العربي عاصي الحلاني بعد الحادثة التي تعرض لها، يقول علامة انه "زار الحلاني بعد تعرضه للحادثة بفترة وجيزة، كان الأخير بحالة جيدة ولكن الحادث لم يكن سهلاً والعناية الالهية أنقذته".

على الرغم من علاقته الوطيدة بعدد كبير من السياسيين إلا أنه لا يستثني مناسبة إلا ويهاجم فيها الوضع السياسي والاقتصادي المتردي، ولكن هذه المرة قرر أن يهاجم أو يرد على منتقديه بحظر على حسابه على "تويتر" وقد لقبهم بالنفايات البشرية، فمن هي النفايات البشرية؟ يقول: بأنهم "النفايات البشرية التي رمت النفايات بالشوارع وبالتأكيد من أبقى على هذه النفايات هي الصراعات الطائفية، ووصل المسؤولون إلى مرحلة استهبال المواطنين". ويتابع: "هناك ذباب الكتروني يحوم على "تويتر" ويدافع عن الطبقة السياسية التي تركت النفايات في الشوارع ولذلك سميتهم بالنفايات البشرية".

وإن كان حظر منتقديه سيضعه بموضع الدكتاتوري أو الذي لا يتقبل الآخر، يقول: "الدكتاتورية لها مفهوم آخر، ولكن مثلما أرغب بأن يكون منزلي نظيفاً أود أن تكون حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي نظيفة، لا أريد النفايات على صفحتي. وأدرك تماماً خلفية كل اجابة أو تعليق. لدى الزعماء في لبنان متابعون ومناصرون ونوع آخر هو النفايات البشرية، أحترم المناصر والمتابع ويمكن أن أناقشه ولكن النفايات لا يمكنني أن أتركها على صفحتي".

ورداً على سؤال، يقول: "أنا مقرب من السياسيين وأنتقدهم خلال اللقاءات التي تجمعني بهم بل ويكون انتقادي عالي النبرة وكذلك أوجه لهم الانتقاد من خلال صفحتي، أنا لا أسايرهم ولا أجاملهم، وبدلاً من ان يكون انتقادي لهم محط احترام من بعض المتابعين، يعايرونني بأنني صريح جداً، ونظيف فهم يفضلون ان أسكت عن الواقع ونفاياته".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]