قد يكون العثور على فستان الزفاف المثالي أمراً يثير القلق والتوتر، ولهذا تقدّم إيفا هاشم، مؤسِّسَة موقع التسوّق الإلكتروني لفساتين الزفاف DRESS COME TRUE نصائحها الخمس الأساسية لاختيار فستان الأحلام من دون أي عناء أو توتر.

-النصيحة الأولى
ابحثي عن مصدر إلهامك على الإنترنت: العثور على فستان أحلامك يحتاج إلى بعض البحث والدراسة. هناك الكثير من مصادر الإلهام على الإنترنت في ما يتعلق بفساتين الزفاف ويمكنك الاستفادة منها بكل تأكيد. قد يكون لديك فكرة مسبقة عن الفستان الذي تبحثين عنه، ولكن قد تغيّرين رأيك لدى رؤية تصميم آخر جميل على إحدى العرائس!


-النصيحة الثانية
قرّري ما هي الأشياء التي لا تحبّينها: تماماً كما هي الحال عندما تعرفين ماذا تريدين، فإن معرفة ما لا تريدين ستساعدك في استبعاد الخيارات غير المناسبة. بعض التصاميم لا تناسب الجميع، وإذا كنت تعرفين مسبقاً ما الذي لا يلائم جسمك فستصبحين أقرب بخطوة للعثور على فستان أحلامك. موقع DRESS COME TRUE يسمح للمتسوّقات باختيار الفساتين حسب القَصّة أو المقاس أو السعر أو الموقع أو المصمّم لكي تشاهدي الخيارات التي تتناسب مع ميزانيك والقصة التي تناسب أسلوبك.

-النصيحة الثالثة
قد لا تعرفين ما هي القَصّة التي ستلائم شكل جسمك... قد تعتقدين بأنك تريدين فستاناً بتنورة واسعة، ولكن ربما الفستان بقصة على شكل حرف A هو الأفضل لك. من المهم أن ترتدي ما يناسب شكل جسمك، خاصةً في يومكِ الكبير. عليك الابتعاد حتماً عن فستان يخفي معالم جسمك أو يظهرها بطريقة غير جميلة في الصور التي ستبقى معك إلى الأبد!

-النصيحة الرابعة
حافظي على هدوئك واستمرّي في البحث: احرصي ألا تطغى فكرة الفستان على السبب الأساسي الذي تشترينه لأجله! فيوم زفافك يجب أن يكون مناسبةً جميلة مليئة بالذكريات الرائعة من دون أن تعكّر صفوها لحظات التوتر والقلق وليالي الأرق الطويلة. ثقي بكل مرحلة وبأنكِ إذا حافظتِ على هدوئك وتابعت المحاولة فستجدين بكل تأكيد فستان أحلامك وستكون تلك اللحظة سحرية لا تتخللها الدموع أو المآسي!

-النصيحة الخامسة
ثقي بحدسك: جميعنا نقدّر آراء أشخاص معينين مثل أمّهاتنا أو صديقاتنا الحميمات أو الأشخاص المقرّبين، ولكن عندما يتعلق الأمر بفستان الزفاف، قد تُفسد الآراء الكثيرة الأمر وتسبّب التوتر. فمقولة "عندما ترينه ستعرفينه" صحيحة وعليكِ أن تستمعي إلى حدسك وإحساسك. فحين ترتدين الفستان الصحيح، ستشعرين به، لذا لا تدعي آراء الآخرين تؤثّر في قرارك، فهو في نهاية الأمر خياركِ أنتِ وحدك.

المصدر: لها

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]