مؤتمر لرؤساء السلطات المحلية العربية بالقدس لمناقشة قضايا العنف والتنظيم والبناء في المجتمع العربي

عقد مركز السلطات المحلية،الخميس، مؤتمره السنوي العام لرؤساء السلطات المحلية العربية في مدينة القدس،بحضور حاييم بيباس رئيس مركز السلطات المحلية ورئيس بلدية موديعين مكابيم رعوت،وكبار المسؤولين في المركز،وبمشاركة رؤساء سلطات محلية عربية.ويناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام قضايا متعددة منها موضوع الخطة الحكومية 922 لدعم السلطات المحلية،العنف في المجتمع العربي،التنظيم والبناء وقضايا أخرى.
وقال حاييم بيباس في كلمته الإفتتاحية في المؤتمر،أن الحكم المحلي يتمتع بقوة،وسنمضى معًا من أجل الجميع.وتطرق بيباس الى قضية العنف في المجتمع العربي وسهولة حيازة السلاح وإستخدامه في جراء القتل مؤكداً على ضرورة معالجة هذه الظاهرة والحد منها لأنه من واجب رؤساء السلطات المحلية تحقيق الأمن والأمان لمواطنيهم.وأشار بيباس الى ان مركز السلطات المحلية سيعمل لعدم المس بالسلطات المحلية من ناحية تخصيص الميزانيات واستمرار الخطة الحكومية للتطوير 922،والعمل على تعديل قانون التنظيم والبناء،وتعجيل إقرار خرائط تفصيلية بهدف تقليص هدم المنازل في البلدات العربية وتسوية كل قضية المنازل غير المرخصة.

افتتحت الاعلامية ايمان القاسم سليمان محور العنف المتفشي في المجتمع العربي والتساؤلات حول الحد من هذا الافة باستخلاص برنامج وخطوات فورية للعمل.
وتحدث مضر يونس رئيس مجلس عارة عرعرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات العربية عن ضرورة وضع خطة شاملة لمحاربة العنف والجريمة في المجتمع العربي وواجب علينا كرؤسائ سلطات محلية التكتل ووحدة الصف هذا يعطينا القوة ،كما تحدث كل من رئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد،وسام عمر رئيس مجلس طوبا الزنغرية،فراس بدحي رئيس مجلس كفرقرع،زهير يوسف رئيس مجلس دبورية ورؤساء أخرين على ضرورة الإعلان عن حالة طوارئ امام تفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي وأن تأخذ الشرطة دورها وتستنفذ طاقاتها البشرية والتقنية للكشف عن مرتكبي جرائم القتل وإقامة جسم حكومي تكون مهمته محاربة العنف والجريمة وفك رموز جرائم القتل.وعرض الشيخ كامل ريان رئيس مركز أمان لمكافحة العنف معطيات مقلقة حول جرائم القتل في المجتمع العربي ومن بين العطيات حتى سنة 2000 75% من الجرائم نفذتها منظمات الجريمة ومنذ ذلك الحين 75% من الجرائم يرتكبها المواطنين.
وأشار اللواء جمال حكروش رئيس مديرية تحسين خدمات الشرطة للمجتمع العربي, الشرطة تبذل كل ما بوسعها لتعزيز أمن المواطنين، واشار حكروش القيام بعمليات شرطية لضبط السلاح غير المرخص في المجتمع العربي,وأضاف ان الجريمة في المجمع اليهودي تدخل اروقة المحاكم وتنتهي بالقضاء لكن في المجتمع العربي تحيا بظاهرة جرائم الثأر.
داني شاحر من مكافحة العنف السموم والكحول قال:بقيادة ودعم السلطات المحلية والامن الداخلي وباقي العناصر ايجاد حل شامل لهذة الافة.