أعلنت حركة حماس، عن استعدادها لاجراء الانتخابات العامة الشاملة، والتي تضمن الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، داعية إلى التوافق حول خطوات انجاح هذه الانتخابات.

وأشارت الحركة إلى ان استعدادها لإجراء الانتخابات، جاء انطلاقها من الضرورة الوطنية، لتوحيد الجهود كافة لمواجهة التحديات الخطيرة الراهنة، وعلى رأسها (صفقة القرن).



وأوضحت الحركة، أنها تابعت خطاب الرئيس عباس، لافتة إلى أنه عبّر خلاله عن مظلومية الشعب الفلسطيني، جراء الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه المستمرة، والانحياز الأمريكي الصارخ للاحتلال، ورفضه لصفقة القرن، منوهة في الوقت ذاته، إلى أن الرئيس عباس بقي متمسكاً بمسيرة التسوية ووهم التفاوض مع الاحتلال، على حد تعبير الحركة.

وقالت الحركة: "نطالب في ظل اعتراف أبو مازن بفشل عملية التسوية وتنكر قادة الاحتلال لكل الاتفاقيات الموقعة بمغادرة مربع التسوية السياسية الذي ثبت فشله وضرره، والتحلل من اتفاق أوسلو الكارثة، وهو ما يفرض التوافق وطنيا على استراتيجية شاملة لمواجهة مشاريع الاحتلال المدعومة أمريكيًا لتصفية القضية الفلسطينية".

وأضافت: "لقد كنا نأمل من أبو مازن الشروع الفوري بمغادرة مسار الاتفاقات المذلة، وعدم رهن هذه الخطوة بأي مواقف أخرى؛ وذلك استجابة للإجماع الوطني، وحفاظاً على الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية".

الحركة تابعت: "رغم استغرابنا لتجاهل السيد محمود عباس لإضراب الأسرى في سجون الاحتلال، فإننا ندعوه إلى الوفاء بوعده وإعادة رواتب مئات الأسرى والشهداء والجرحى التي قطعها، واتخاذ خطوات عملية لاستعادة الوحدة الوطنية من خلال الاستجابة لمبادرة الفصائل الوطنية للمصالحة وإنهاء الانقسام، والتي وافقت عليها الحركة، وتتوقع موقفا إيجابيا من الإخوة في حركة فتح، والعمل الفوري لكسر الحصار عن غزة ورفع عقوباته عنها".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]