نشرت الفنانة السورية أصالة نصري، على حسابها في تطبيق "إنستغرام"، رسالة أثارت حيرة عدد كبير من المتابعين بسبب مضمونها. وكتبت: "لا أعرف تحديداً بماذا أُفكّر ولا ما أُريد، حتى الأماني متناقضة، وصلت لمرحلة أسأل نفسي بصوت عال كي أُجيبني. ولا أُجيب. وإن سألني أحد عن أحوالي؟ أُجيبه لاأعرف؟ وأسأله كيف تراني أبدو؟ أو هل أنا بخير؟ وغالباً ما يقولونه لا يطمئن، ولا أعرف لماذا أنا هكذا. أنا في مرحلة عنوانها (لا أعرف). ومن منا يعرف أين تكمن الحكمة؟ ماهو الصواب؟ كيف هو شكل الصح"؟

وأضافت: "شعوري تائه بين المتناقضات. يتخبّط ويعلو ويقع على أرض قاسية خشنة، يتألّم حتى يصل الألم قلبي. وروحي ترى فيما أقوله سخفاً، فكيف يعبّر الكلام عن هذا العالم الكبير بداخلي. فيني بحار وجبال وسهول ومدن، كلّها تداخلت ببعضها بعضاً، حتى أصبحتُ غير قادرة على فصلها".

وتابعت: "أنا لستُ على ما يرام وما أنا بحزينة ولا سعيدة. حولي أصدقاء كثر أحبّهم، لكنّي لستُ معهم وما أنا بوحيدة. أعشق عائلتي ولا غنى لي عنهم. أعيش بينهم لكنّني غريبة. مرحلة قدّ لا تكون هيّنة رغم أنّني في قلب صعوبتها الآن أحيى وتبدوا كأنّها سهلة. أيّامي كسماء لندن التي أنا اليوم أراقبها ورغم ذلك لاأعلم بعد هذه اللحظة إن كان غيمها سيُمطر أم أنّ الغيوم تكتّلت لأنّها اعتادت ذلك. وأخيراً لقدّ حدّثتُ نفسي معكم لأُفضفض منّ خلالكم علّني أعرف ماذا هناك".

وأثارت هذه الرسالة الوجدانية جدلاً لدى المتابعين الذين تساءل معظمهم عن سبب نشر أصالة لها، خصوصاً أنّها تكشف الكثير من مشاعرها من دون أن توضح ما حدث معها. كما تساءل كثيرون عمّا إذا كانت أصالة تعاني من الإكتئاب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]