28 امرأة فلسطينية فقدن منذ بداية العام الحالي في الأراضي المحتلة ما دفع عدد من النساء لإطلاق صرخة رفض للتعنيف والاجرام اليومي التي تواجهه اجسادهن وارواحهن، الناشطة النسوية والسياسية خلود أبو احمد قالت في هذا السياق: هدفنا الأساسي وضع قضية تعنيف المرأة المستمر على الساحة مجددا ضمن نضالنا المستمر ضد العنف والقتل وتعنيف نسائنا الفلسطينيات بصورة عامة، ونحن نريد وقف كل أنواع التعنيف، الاقتصادي والجنسي والنفسي الذي يجمعه العنف الاستعماري الذي تعمل فيه منظمات ومؤسسات تساهم بقمع النساء في كافة الأماكن.

عنف استعماري!!

وخصت أبو احمد المرأة الفلسطينية مشيرة الى انها تعاني من عنف إضافي ضمن ما يسمى العنف الاستعماري وقالت: بدون أي شك النساء الفلسطينيات واقعات تحت عنف استعماري يعتبر أصعب من العنف العادي الذي تواجهه النساء في كل انحاء العالم، انما وجود الاحتلال هو عنف إضافي نواجهه بحياتنا اليومية وبشكل دائم، لذلك علينا ان نوحد صوتنا ونخرج ضد هذه الظاهرة ونحاربها.

يجب ان نوصل صوتنا الى العالم كله

الفنانة لمى أبو غانم قالت ل "بكرا": وجودنا اليوم هو اثبات صمودنا كنساء قياديات في المجتمع العربي كله ويشرفني اليوم ان أكون جزء من الفعالية التي تواجدت في كل البلدات حتى نوصل صوتنا الى العالم العربي كله باننا صامدات وكل المجتمع، كما قمت بعمل يتحدث عن تعزيز المرأة في المجتمع ومنع القتل والعنف لأننا كل المجتمع وصامدات وقويات في كل مكان نكون فيه. وانا ادعم وأشجع كل جمعية تعمل على الموضوع لان ظاهرة العنف متفشية في مجتمعنا وهو امر مؤسف لذلك علينا ان نكون جزء من هذا النضال.

النسوية الفلسطينية في الداخل اول من طرحت تعنيف المرأة

مديرة جمعية نساء ضد العنف نائلة عواد قالت بدورها: هذه الوقفة في الرملة ويافا وحيفا والقدس واريحا وغزة ورام الله وبيروت من اجل الوقوف وان نقول مقولة واحدة بانه لا يمكن تجزئة النضال لذلك احيي مجموعة طالعات الناشطات ونحن كجمعيات نسوية داعمات وموجودات في فعاليات ونشاطات مناهضة وتحية عز وكرامة للنساء الصامدات والحراكات الشبابية في كسر الكثير من الحواجز.

موضوع قتل النساء على اجندة العمل النسوي وأول من طرح موضوع تعنيف النساء هم النسويات الفلسطينيات في الداخل واقمنا اول الماوي للمعنفات منذ التسعين ونحن مستمرات في هذا النضال وهذا لا يقول انه لن تكون جريمة قريبة في الساعات القريبة ولكن اصواتنا تقول ان اجسادنا لن تكون مسرح من اجل جرائمكم ولن نقبل بتجزيء النضال من يناضل من اجل وطن حر عليه ان يناضل من اجل نساء حرات، نحن مستمرات ولن نقبل المساومة على حقوقنا ولن نقبل ان نعطي شرعية لكافة الجرائم التي ترتكب بحق النساء في مجتمعنا الذكوري ومساهمات وربط الاحتلال في تهميش النساء وتهميشنا كفلسطينيين في هذه البلاد ونرفض الانتهاكات والتمييز التي يحص ضدنا كنساء وكشعب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]