أكدت مصادر فلسطينية وإسرائيلية، أن الأسير سامر العربيد (44 عامًا) نُقل إلى مستشفى "هداسا" في وضع صحي حرج وقد يُفارق الحياة في أية لحظة، بسبب التعذيب الذي تعرض له منذ اعتقاله الأسبوع الماضي.

واعتقل جيش الاحتلال، العربيد، من حي بطن الهوى في رام الله يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يُعلن جهاز "الشاباك" اليوم أن العربيد هو أحد أربعة أعضاء ضمتهم "الخلية" التي نفذت تفجير "عين بوبين" غرب رام الله قبل شهر، وهو التفجير الذي أدى لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين.

وقالت مؤسسة "الضمير" لرعاية الأسير، إن العربيد نُقل قبل عدة ساعات إلى المستشفى في وضع صحي خطير نتيجة التعذيب الذي تعرض له في مركز تحقيق المسكوبية، موضحة أنه فاقد للوعي ويعاني من عدة كسور في أنحاء من جسده.

وحملت "الضمير"، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير العربيد، وطالبتها بالإفراج عنه فورً ليتلقى العلاج اللازم.

من جانبها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن خطر الموت يُحدق بحياة العربيد بعد أن خضع للتعذيب بوسائل خاصة.

وبررت الصحيفة تعذيب العربيد على لسان مصدر في جهاز "الشاباك" بأن اعتقال العربيد جاء بعد ورود معلومات عن حيازته قنبلة أخرى ينوي استخدامها في تفجير مُشابه لتفجير "عين بوبين"، فاستصدر "الشاباك" أمرًا قضائيًا باستخدام "وسائل استثنائية" في التحقيق معه، وبعد ذلك تم نقله إلى مستشفى "هداسا" في القدس.

وأكد المصدر أن هناك "مخاوف جدية" على حياة العربيد، وهو الآن تحت التخدير ويتنفس بواسطة أجهزة طبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]