أثار اقتراح الشيخ د. مشهور فواز، للمحامين بعدم الدفاع عن الضالعين او المشتبهين في حوادث اطلاق النار والعنف وجرائم القتل، ردود فعل واسعة في صفوف المحامين.

ولاقى هذا المقترح قبولًا عند بعض المحامين فيما عارضه البعض الأخر.

وقالت المحامية نورين ناشف لـبكرا: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ .للأسف يوجد ارتفاع نسبة الجريمة وأعمال العنف في مجتمعنا وأصبحت حياتنا مهدده بالخطر،الشعور بعدم الأمن والأمان .

وتابعت: نحن في حالة طوارئ تستلزم توحيد القوى من اجل مكافحة الجريمة. مجتمعنا في خطر وعلينا أن نبادر ونحارب العنف بكل الوسائل والطرق وان نبحث عن أدوات وآليات جديدة لصد العنف.يجب مناهضة العنف في جميع المؤسسات وبذل جهود عديدة ومنها المشاركة الفعالة.

وزادت: على أكتافنا جميعاً ملقاة مسؤولية كبيره لمنع العنف والجريمة ،علينا جميعًا أن نتجنّد لايجاد الحلول ولوضع حد . هذا لا يعفِ مؤسسات الحكومة ومؤسسات تطبيق القانون من مسؤولياتها ودورها .

واختتمت كلامها: يجب علينا تبني منظومةً اجتماعية ،أخلاقيّة وتشريعية بحيث يجرم العنف ويحاسب مرتكبيه، كما يتمّ إعداد رسائل توجيهية وإرشادية .

مباركة 

من جانبه، قال المحامي وسيم عمر لـبكرا: الحملة هي خطوة مباركة نحو محاربة الجريمة لكن يجب توخي الحذر ابان الامتناع المسبق عن الترافع والدفاع عن كل مستعملي السلاح بدون تفرقة، فتجربة الحياة تثبت أن هناك في الكثير من الحالات اعتقالات تعسفية واتهامات باطلة من قبل الشرطة.اقترح ان يكون الامتناع من قبل المحامي مشروط بقناعة تامة أن المتهم غير متورط بجريمة حيازة السلاح فعليا.

شركاء بالجريمة 

وقال المحامي حسام موعد لـبكرا:المواطن العادي يفهم من هذة الحملة وكان المحامين والمحاميات شركاء بالجريمة .وبشكل غير مباشر يمكن ان نفهم بانه تحريض على المحامين .

وانهى كلامه: يجب أن توضح الأمور مع الشيخ الجليل مشهور فواز لانه نواياه حسنه ولكن اخطأ بتحليل الأمور لأن التعاون مع المحامين بقدرة المساعدة بمحاربة الجريمة ولكن ليس بالطريقة التي طرحها الشيخ الجليل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]