انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، زيارة أضرحة شهداء القدس والأقصى، بمشاركة لفيف من الجمهور وعائلات الشهداء، والشخصيات السياسية القيادية والناشطين. وكانت أولى الزيارات، في قرية جت، حيث ضريح الشهيد رام غرّة.

ثم ستستمر الى أم الفحم، حيث ارتقى الشهيدان محمد جبارين (23 عاما)، ومصلح أبو جراد (19 عاما) (من دير البلح). ومعاوية، حيث ارتقى الشهيد أحمد صيام جبارين (18 عاما). والناصرة، حيث ارتقى الشهداء وسام يزبك (25 عاما)، وإياد لوابنة (26 عاما)، وعمر عكاوي (42 عاما). عند النصب التذكاري للشهداء. وكفرمندا، حيث ارتقى الشهيد رامز بشناق (24 عاما) عند النصب التذكاري على اسم الشهيد.
وسخنين، حيث ارتقى الشهيدان عماد غنايم (25 عاما)، ووليد أبو صالح، (21 عاما). عند النصب التذكاري للشهداء. وعرابة، حسب ارتقى الشهيدان علاء نصار، (18 عاما) وأسيل عاصلة، (17 عاما). عند النصب التذكاري للشهداء قرب السوق.
وتختتم الزيارات في كفركنا، حيث ارتقى الشهيد محمد خمايسي (19 عاما)، عند النصب التذكاري، في المدخل الشمالي للقرية، في الساعة 4 عصرا، لتنطلق عندها المسيرة المركزية، وصولا الى ساحة العين في القرية.

وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إننا نبدأ من هنا مسيرة ستستمر طوال اليوم، وفاء للشهداء وعائلاتهم، ووفاء للقضية التي استشهدوا من أجلها، قضية القدس وفلسطين، القدس تستنزف وتتعرض يوميا لاعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى تحت حراسة جيش الاحتلال.
وتابع بركة، أنه وفاء للشهداء، علينا الحفاظ على مجتمعنا، كي يكون مجتمعا معافى من أضرار العنف المجتمعي، وعلينا الحفاظ على بيوتنا ونتصدى لجرائم التدمير. وختم بركة قائلا، إنه عهدا امام الشهداء أن نحافظ على الذكرى، وعلى القضية التي استهدوا لأجلها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]