قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، إنها تتابع قضية طبيب سرطان إسرائيلي مزيف وما نشر من معلومات حول احتياله على مرضى سرطان فلسطينيين بعشرات آلاف الشواقل وتهديد حياتهم.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن الطبيب الإسرائيلي المزيف، كان يبحث عن ضحاياه من المرضى الفلسطينيين داخل المستشفيات الإسرائيلية بحسب شرطة الاحتلال، واستغل حاجتهم للعلاج وحالتهم النفسية وابتزهم بعشرات آلاف الشواقل، إضافة إلى تعريض حياتهم للخطر من خلال إعطائهم أدوية مجهولة.

وأكدت الوزارة أنها ستتابع بجدية الحالات التي وقعت ضحية هذا الاحتيال حال ورودها للوزارة، وستعمل على إعداد ملفات كاملة ورفعها لجهات الاختصاص لاسترداد حق المرضى، والتأكد من تأثيرات الأدوية التي تعاطوها من قبل هذا الطبيب المزيف، والعمل على علاجهم بشكل آمن.

الإحتلال

وقالت إن هذه الفضيحة تؤكد صحة وأهمية القرار الفلسطيني بالانفكاك عن الاحتلال الإسرائيلي في جميع القطاعات ومن بينها الصحي، والبحث عن بدائل عربية ومحلية إلى حين الوصول إلى توطين كامل للخدمة الصحية.

وأشارت إلى أن الكشف عن هذا الطبيب المزيف يفتح الباب للتساؤل عن وجود حالات أخرى مشابهة وربما بشكل أخطر.

ودعت الوزارة المواطنين للحذر الشديد والتوجه للمستشفيات الفلسطينية، وفي حال لم يتوفر فيها العلاج، التوجه لوزارة الصحة لعمل اللازم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]