أكد الأب الروحي لطائفة الروم الأرثوذكس، جورج عواد، أن تراجعًا كبيرًا طرأ على أعداد الطوائف المسيحية في فلسطين، خصوصًا منطقتي القدس الشرقية، وشمال الضفة الغربية.

وقال الأب عواد :" إن أعداد المسيحيين في تلك المناطق حوالي 350 ألف فرد مسيحي، مبينًا أن السبب في هذا التراجع، هو إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشمل عدم القدرة على ممارسة الطقوس الدينية بكل حرية، كبقية دول العالم.

وأضاف: أن الاحتلال يمارس ابتزازًا ممنهجًا بحق ليس فقط المسيحيين، وإنما كذلك المسلمين، حيث أحيانًا يتم منح المسيحي تصريحًا لدخول القدس، لإقامة الشعائر الدينية، وفي أحيان كثيرة يتم رفض ذلك، ناهيك على حواجز الاحتلال في الضفة الغربية، التي تقف حائلًا أمام المسيحيين.
وأوضح عواد، أن السلطة الفلسطينية، لا تُميز بين المسلم والمسيحي، بل يعيش الطرفان بكل حب واحترام، حتى في المحاكم، يتم إنصاف صاحب الحق، وهذا غير موجود في إسرائيل، التي تُمارس إجراءات قمعية بحق الطوائف المسيحية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]