يتبين من المعطيات المتوفرة لدى دائرة الإحصاء المركزية أن 19% من سكان المناطق البعيدة عن المركز في إسرائيل، يؤكدون أنهم يتنازلون عن العلاجات الطبية لأسباب تتعلق بأوضاعهم المادية والاقتصادية، بينما تبلغ نسبة هذه الفئة من سكان المركز – 6% فقط. كذلك، يتبين أن 37% من سكان المناطق النائية يواجهون خطر الفقر، بينما تبلغ نسبة هذه الفئة من سكان المركز – 22%، مع الإشارة الى ان المقصود بالسكان الذين يواجهون خطر الفقر، هم أولئك الذين لديهم مدخول فردي يقل بنسبة 60% عن معدل المدخول الفردي العام في إسرائيل.

الجميع "راضون"!

واللافت أنه على الرغم من الفوارق الصارخة بين الفئتين، فان المعطيات تشير الى أن 90% من المنتمين إليهما، في المركز وفي الأطراف، يؤكدون أنهم راضون من حياتهم ومعيشتهم "رغم كل شيء". أما بالنسبة للحالة الصحية، فإن المعطيات تظهر أن 86% من سكان المركز يفيدون بأن حالتهم الصحية جيدة، أو جيدة جداً، بينما تبلغ النسبة في المناطق النائية – 81%.

الجولان السوري المحتل


وتجدر الإشارة الى ان تحديد مصطلحي "المركز" و"المناطق البعيدة عن المركز"، يستند الى معيار قرب أية بلدة من البلدات الأخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد السكان والقرب من حدود منطقة (لواء) تل أبيب. وبناء على ذلك فان اكثر عشر بلدات بعداً عن المركز هي : ايلات، "حيفل ايلوت"، منطقة العربة الوسطى، عين قينيا(بالجولان السوري المحتل، الذي تعتبره إسرائيل جزءاً منها)، متسبيه رامون، مجدل شمس، غجر، بقعاتا، مسعدة (وهذه البلدات الأربع واقعة في الجولان السوري المحتل أيضاً)، والمطلة – على الحدود اللبنانية.

أما البلدات "الأكثر مركزية" فهي: غفعتايم، تل أبيب يافا، رمات غان، بني براك،غفعات شموئيل، القدس، قريات أونو، حولون، بيتح تكفا وأزور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]