اعتبر بابا الفاتيكان، فرنسيس، أن "مصالح مدمّرة" تقف وراء إشعال النيران في غابات الأمازون، منتقدا ما سماه "طمع الاستعمار الجديد".

وقال البابا في عظة ألقاها أثناء افتتاح مجمع أساقفة مخصص لمنطقة الأمازون، اليوم الأحد، إن "النار التي أشعلتها مؤخرا مصالح مدمرة، مثل تلك التي اجتاحت الأمازون، ليست نار الإنجيل"، معتبرا أن هذا النوع "المدمر" من النار يهدف خصوصا إلى "إحراق التنوع لتوحيد شكل الجميع وكل شيء".

من جهته، أكد الكاردينال البرازيلي، كلاوديو هوميس، رئيس الشبكة الكنسية الأمازونية، أن الكنيسة تحترم "السيادة الوطنية" للبرازيل.

وتضم البرازيل 60% من أكبر غابة استوائية في العالم دمرتها هذا الصيف حرائق، أضرم الجزء الأكبر منها طوعا من أجل تأمين مساحات لتربية الأبقار والزراعة.

وأثارت هذه الحرائق استياء دوليا وأدت إلى تسميم العلاقات مع الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، الذي يتهم دولا عدة بتبني "موقف استعماري".

المصدر: "أخبار الفاتيكان" + "أ ف ب"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]