قالت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان مساء اليوم الأحد، “إن محامي مؤسسة الضمير سامر سمعان تمكن يوم الخميس 3تشرين الاول من زيارة الاسيرة المضربة عن الطعام لليوم ال 14 هبة اللبدي، الموجودة في عزل سجن الجلمة”.

وأكدت هبة أنها تعرضت لتحقيق متواصل من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الثانية فجراً أول 16 يوما من اعتقالها، وأنها منعت لمدة 25 يوم من رؤية المحامي، وقضت ما يقارب الشهر في مركز تحقيق بتاح تكفا. تعرضت فيهم هبة الى تعذيب جسدي ونفسي من قبل سلطات الاحتلال.

بعد 32 يوما من التحقيق تم نقل هبة الى سجن الدامون، وبعد 9 أيام من نقلها الى سجن الدامون اصدر أمر اعتقال اداري بحقها لمدة 6 أشهر، مما دفعها الى إعلان اضرابها في نفس اليوم.

عزل 

بعد ان اعلنت اضرابها تم نقل هبة الى عزل سجن الجلمة، وأفادت اللبدي أنها تتعرض للتنكيل والمضايقات من قبل السجانين لتفك إضرابها، فيقومون بتفتيشها كل ساعتين وفي ساعات متأخرة من الليل وأحياناً يتواجد مع الجنود سجانات وأحياناً اخرى لا يكون، كما أنهم وضعوها في زنزانة قذرة يوجد فيها كاميرات، ومكان الاستحمام مكشوف لذلك لم تستحم منذ أن تم نقلها الى الجلمة، بالإضافة الى عدم وجود شباك في الزنزانة واستبداله بمكيف بارد، ولا يوجد سوى شرشف واحد مليئ بالاوساخ، وأنها لا تخرج الى الفورة.

وأكدت هبة أنها استمرت في رفض الفحص الطبي حتى يوم الثلاثاء 1-10-2019، فقد قامت به لمرة واحدة، وقالت: “إنها لا تأخذ مدعمات وفيتامينات غذائية ولا ملح وأنه منذ اضرابها وهي مكتفية بالماء، كما أنها خسرت 8 كيلو غرام من وزنها”.

يذكر أن هناك (6) معتقلين إداريين مضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري التعسفي، فيما حملت مؤسسة الضمير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة هبة اللبدي، وكافة الأسرى المضربين عن الطعام لإنهاء اعتقالهم الإداري.

وشددت الضمير على أن الاعتقال الإداري الذي تطبقه دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين مخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية المعمول بها، وقد يرقى لكونه جريمة حرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]