يدفع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قدما خطة جوية دفاعية لاعتراض صواريخ جوالة على خلفية التوتر مع ايران وقصف منشأتي النفط في السعودية. وذكرت القناة المتلفزة الحادية عشرة الليلة الماضية ان كلفة المشروع تقدر بمليارات الدولارات. وتوقعت جهات اقتصادية ان يؤدي ذلك الى تقليص ميزانيات مخصصة للخدمات المدنية او زيادة الضرائب.

المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية يناقش الملف الإيراني

وقد التأم المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (كابينيت) لمدة خمس ساعات امس وناقش الملف الإيراني بما في ذلك إمكانية تعرض إسرائيل لهجمات بصواريخ جوالة.

ويأتي الاجتماع في ظل تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بشأن التوتر القائم مع ايران. ويعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه منذ اجراء انتخابات الكنيست، علما بان الجلسة الأخيرة التي عقدها الكابينيت كانت قبل شهرين.
وكان نتنياهو قد صرح: "اننا نواجه تحدّ أمني كبير, وهو آخذ في الازدياد شيئا فشيئًا وتجاوز حده في الشهرين الأخيرين". وأضاف "أن كل من يتابع الملف الإيراني يعلم مدى الخطورة التي تحيط بدولتنا، في ظل تسلح إيران وتزايد قوتها", بحسب أقواله".

ليبرمان يدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية

من جانبه دعا رئيس حزب اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس حزب كاحول لافان بيني غانتس الى التحلي بالمسؤولية ووضع الاعتبارات الشخصية جانبا والكف عن المناورات والالاعيب السياسية وعن التسويف وتشكيل حكومة وحدة وطنية. واشار ليبرمان الى ما اعتبره حالة الطوارئ القومية والتحديات الجمة من الناحيتين الامنية والاقتصادية الامر الذي يحتم تشكيل حكومة وحدة قوية ومستقرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]