قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن قرار أميركا الذهاب إلى الشرق الأوسط يعد من الأسوأ في تاريخها.

ترامب أشار في تغريدة على تويتر إلى أن واشنطن ذهبت إلى الحرب في ظل فرضية خاطئة عن وجود أسلحة دمار شامل، وأضاف أنها دفعت 8 تريليونات دولار في القتال وقتل وجرح الآلاف من جنودها ومات الملايين من الجانب الآخر وفق قوله، داعياً إلى عودة الجنود الأميركيين إلى وطنهم.

إلى ذلك، أعلن ترامب أن بلاده لا تؤيد هجوم تركيا على سوريا وأنها أوضحت لأنقرة أنها فكرة سيئة.
وقال ترامب "إن أميركا تتوقع من تركيا حماية المدنيين والأقليات الدينية ومنع حدوث أي أزمة إنسانية". وأوضح أنه لا توجد "أي قوات أميركية في بقعة العمليات العسكرية التركية في سوريا".
وأضاف: "منذ مجيئي إلى المسرح السياسي في الولايات المتحدة أوضحت رفضي الانخراط في تلك الحروب اللامتناهية".
وأشار ترامب إلى أن تركيا هي "الآن مسؤولة عن ضمان بقاء معتقلي داعش قيد الاعتقال وعدم إعادة تنظيمهم بأي شكل من الأشكال".

وقال ترامب، في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء: "توغلت تركيا، التي تمثل عضوا في حلف الناتو، صباح اليوم في سوريا. الولايات المتحدة لا تدعم هذا الهجوم وأكدت بوضوح أن هذه العملية فكرة سيئة".

وأضاف ترامب: "باتت تركيا الآن تتحمل المسؤولية عن ضمان بقاء كل مسلحي داعش الأسرى في السجون وعدم بعث التنظيم بأي شكل من الأشكال".

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان بدء العملية العسكرية شمال شرق سوريا اليوم (الأربعاء).

وكانت تركيا قد أعلنت استكمال استعدادتها لشنّ عملية عسكرية في شمال شرق سوريا، وأرسلت 10 شاحنات محملة بالدبابات إلى الحدود مع سوريا، كما وصل رتل عسكري من 80 مدرعة الى لواء اسكندرون.

وكان إردوغان قال في وقت سابق من اليوم إن العملية العسكرية المرتقبة لقوات بلاده في مناطق شرق الفرات السورية، ستساهم في إحلال السلام والاستقرار في هذا البلد.

واليوم الأربعاء، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية النفير العامّ، مع تزايد احتمال شنّ تركيا عمليةً عسكريةً في الساعات القليلة المقبلة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]