شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجمات شرسة للغاية ضد خصومه الديمقراطيين الذين يسعون إلى عزله، مستخدما أقذع الأوصاف وناعتا إياهم بـ"المجانين والمرضى".


ففي حديثه أمام أنصاره في مينيابوليس بولاية مينيسوتا يوم أمس الخميس، وفي أول خطاب يوجهه للناخبين منذ أن أعلن الديمقراطيون قبل أسبوعين عن بدء تحقيق تمهيدا لمساءلته، وصف الرئيس الأمريكي الديمقراطيين بأنهم "مرضى مزمنون مصابون بالجنون" يريدون إلغاء نتائج انتخابات 2016.

وصب ترامب جام غضبه على رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وقال "إنها إما غبية حقا، أو أنها لا تفهم حقا ما يحدث. أو ربما هناك شيء غير نزيه هنا".

وحول منافسه المحتمل في انتخابات 2020 جو بايدن، قال ترامب إنه "لم يعتبره أبدا سيناتورا ذكيا أو جيدا... لقد كان نائبا جيدا للرئيس فقط لأنه كان يعرف جيدا كيف (يتملق) باراك أوباما".

وتساءل أين ذهب هانتر نجل بايدن، الذي "حصل على أكثر من 160 ألف دولار شهريا في مجلس إدارة إحدى شركات الطاقة في أوكرانيا، دون أن يفقه شيئا بقطاع الطاقة"، ودعا ترامب أنصاره لارتداء قمصان يكتب عليها: "أين هنتر؟".

ووصف ترامب آدم شيف رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الذي يعتقد ترامب أنه شوه محادثته مع الزعيم الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأنه "رجل محتال".

ويسعى الديمقراطيون إلى عزل ترامب، بدعوى أنه طلب من نظيره الأوكراني إجراء تحقيق ضد بايدن، وهدد بتأخير المساعدة العسكرية إذا لم يستجب لطلبه هذا.

وبشكل منفصل خص ترامب إلهان عمر عضو مجلس النواب عن مينيسوتا بهجوم حاد، وقال عن عمر المسلمة المولودة في الصومال "إنها اشتراكية تكره أمريكا" كما ادعى أنها قللت من شأن هجمات 11 سبتمبر و"أطلقت عصابات معادية للسامية في الماضي".

وأخيرا صدم ترامب الجمهور بقصة أن إلهان عمر تزوجت من شقيقها من أجل الحصول على فرصة للمجيء إلى الولايات المتحدة.

وقال: "إنه لأمر مخز بالنسبة لبلدنا وأحد الأسباب الكبرى التي تجعلني أنا والحزب الجمهوري نؤمن أننا سنفوز بمينيسوتا مرة أخرى".

وبشكل دوري، تعالت في القاعة هتافات وشعارات ضد ترامب، فحاول تجاهلها لفترة طويلة، لكن صرخة واحدة من الخلف جعلته يخرج عن طوره فرد على مطلقها قائلا: "اذهب إلى المنزل عند أمك فهي بالتأكيد ستوبخك وتطالبك بعدم فعل أي شيء من هذا القبيل مع عمك ترامب، وسيكون عليك فقط طاعتها".

المصدر: "نوفوستي"
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]