قال متحدث باسم فولكسفاجن إن الشركة أرجأت قرارها النهائي بشأن بناء مصنع للسيارات في تركيا، وذلك وسط انتقادات دولية للعملية العسكرية التي تشنها البلاد في شمال سوريا ومخاوف حيال التداعيات المحتملة على سمعة البلاد.

وقال متحدث باسم الشركة يوم الثلاثاء ”نتابع الوضع الراهن بعناية وننظر للتطورات الجارية بقلق“.

وفي وقت سابق هذا الشهر، أنشأت فولكسفاجن وحدة تابعة لها في إقليم مانيسا بغرب تركيا، بينما قالت الشركة إنها لا تزال في المراحل النهائية من المفاوضات وإنها لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن المصنع.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الأحد إنها أبلغت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه يجب وقف العملية لأنها تنذر بخطر التسبب في أزمة إنسانية.

واتفقت دول الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين على تعليق صادرات السلاح إلى تركيا، بينما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على تركيا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]