عقدت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين يوم الإثنين ١٤ تشرين أول ٢٠١٩ لقاء مع مجموعة من الناشطين الإسبان من منظمة "أناديكم" التي تضم أعضاء من مدن إسبانية عديدة. وقدّم محمد كيال، رئيس الهيئة الإدارية للجمعية، شرحا مفصلا خلال اللقاء عن النكبة الفلسطينية خلال الأعوام ١٩٤٧-١٩٤٨ ومخطط التطهير العرقي الذي نفذته الحركة الصهيونية، والذي أدى إلى تحويل ثلثيّ أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين ومهجرين، وأكد على أن النكبة مستمرة حتى يومنا هذا.

كما تحدث كيال عن نشاطات الجمعية مع الشباب والنساء وعن مسيرات العودة السنوية في ذكرى النكبة التي تنظمها الجمعية والتي يشارك فيها الآلاف وعشرات الآلاف من الفلسطينيين. كما وأكّد على أهمية وضرورة تطبيق حق عودة اللاجئين والمهجرين إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها في أعوام النكبة واستعادة أملاكهم حسب قرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار ١٩٤، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأكّد الناشطون الإسبان على أنهم سيقومون بنشر المعلومات في إسبانيا عن قضية اللاجئين والمهجرين وحق العودة وسياسة التطهير العرقي التي تمارسها حكومات إسرائيل، خاصة في منطقة النقب وفي القدس والضفة الغربية، وسيعملون على ترتيب لقاءات للجمعية في بلدهم.

وكان الوفد الإسباني قد أجرى لقاء في مركز "عدالة" والتقى مع حراك "طالعات" وقام بجولة في قرية "العراقيب" في النقب وجولة أخرى في قرية "لفتا" المهجرة في منطقة القدس.


‫בתאריך יום ד׳, 16 באוק׳ 2019 ב-14:44 מאת ‪hanan Habiballh‬‏ <‪[email protected]‬‏>:‬
جمعية المهجرين تلتقي وفدا من منظمة "أناديكم" الإسبانية



عقدت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين يوم الإثنين ١٤ تشرين أول ٢٠١٩ لقاء مع مجموعة من الناشطين الإسبان من منظمة "أناديكم" التي تضم أعضاء من مدن إسبانية عديدة. وقدّم محمد كيال، رئيس الهيئة الإدارية للجمعية، شرحا مفصلا خلال اللقاء عن النكبة الفلسطينية خلال الأعوام ١٩٤٧-١٩٤٨ ومخطط التطهير العرقي الذي نفذته الحركة الصهيونية، والذي أدى إلى تحويل ثلثيّ أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين ومهجرين، وأكد على أن النكبة مستمرة حتى يومنا هذا.

كما تحدث كيال عن نشاطات الجمعية مع الشباب والنساء وعن مسيرات العودة السنوية في ذكرى النكبة التي تنظمها الجمعية والتي يشارك فيها الآلاف وعشرات الآلاف من الفلسطينيين. كما وأكّد على أهمية وضرورة تطبيق حق عودة اللاجئين والمهجرين إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها في أعوام النكبة واستعادة أملاكهم حسب قرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار ١٩٤، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأكّد الناشطون الإسبان على أنهم سيقومون بنشر المعلومات في إسبانيا عن قضية اللاجئين والمهجرين وحق العودة وسياسة التطهير العرقي التي تمارسها حكومات إسرائيل، خاصة في منطقة النقب وفي القدس والضفة الغربية، وسيعملون على ترتيب لقاءات للجمعية في بلدهم.

وكان الوفد الإسباني قد أجرى لقاء في مركز "عدالة" والتقى مع حراك "طالعات" وقام بجولة في قرية "العراقيب" في النقب وجولة أخرى في قرية "لفتا" المهجرة في منطقة القدس. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]