أشار إبراهيم حجازي مركز الفعاليات في لجنة المتابعة ومنظم المظاهرات والخطوات الاحتجاجية ضد آفة العنف والجريمة الى ان ما يقوم به المجتمع العربي حاليا لمكافحة الجريمة غير كافي وتابع: في البداية نتمنى الشفاء العاجل للشيخ علي الدنف الذي يرقد الان في المستشفى ويتماثل للشفاء وبعد أيام سيعود لبيته ويستمر بأعمال الإصلاح والخير التي اعتاد القيام بها، جزاء الشيخ علي الدنف انه تعرض لإطلاق نار كما كل أبناء شعبنا الذين يتعرضون لإطلاق نار وقتل وحالة العنف اخذة بالتصاعد، ونحن كلجنة متابعة وكافة المسؤولين القيادات المحلية او القطرية الامر لم يعد يقف عند التحرك الخاص بنا بل الجماهير بدأت تخرج الى الشوارع وتطلب ان يتم علاج الامر.

عندما تعالج الشرطة ملف عنف في المجتمع العربي فإنها تفعل الأدوات رخيصة الثمن

وتابع حجازي: علاج الامر يتم بشقين وهو رد لكل من يقول بان لجنة المتابعة تصعد مقابلها العنف آخذ بالازدياد، ممكن ان يكون الامر متزامن ولكن بجميع الأحوال لا نتوقع ان يتوقف القتل غدا او بعد غد لان أسباب العنف ما زالت موجودة وعلاجه يبدأ من الأسباب وعلى رأس هذه الأسباب ما يجب ان تقوم به الشرطة التي هي متواطئة ومتقاعسة ولا تقوم بواجبها تجاه كل ما يتعلق بالعنف مثل السلاح والخاوة والمخدرات والاجرام المنظم، بتقاعسها تعطي الضوء الأخضر الى عائلات الاجرام والمجرمين بأن لا يأبهوا وان يستمروا بعنفهم واجرامهم، وغياب الرادع يؤدي الى ذلك، ومن جانب اخر نحن كمجتمع يجب ان نتحرك بشكل كامل من اجل احداث تغيير مجتمعي حتى نبدأ بوضع حد للعنف المجتمعي الذي نستطيع ان نعالجه من خلال كل ميدان ان يقوم كل راع بمسؤوليته بحدود مسؤوليته، وما نقوم حتى اللحظة لا يكفي، من جهة أخرى الضغط على الشرطة من اجل ان تغير دوافعها وسياساتها وتمارس دورها في ردع المجرمين.
وفي ختام حديثه نوه قائلا: عندما تعالج الشرطة ملف عنف في المجتمع العربي فإنها تفعل الأدوات رخيصة الثمن ولا توصلها الى الجاني، وهي تستطيع القبض على الجناة وبظرف قياسي حتى في بلدان أخرى في الخارج، بينما هي لا تملك الدوافع ولا تريد القيام بذلك.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]