صرح النائب السابق عبد الحكيم حاج يحيى بان البلدات التي تتواجد فيها الشرطة يكون العنف والجريمة اكبر وقال: من امن العقاب اساء الادب، حكومة إسرائيل لم تفعل أي شيء من اجل ردع المجرمين وجمع السلاح ومنع انتشاره، حتى قطع الأسلحة التي تجمعها الشرطة لا نعرف أين تذهب بها ربما يعاد تمريرها الى ايدي المجرمين بطريقة مختلفة، موقفنا كان واضحا واعلن في كل مناسبة من على منصة الكنيست وفي جلسات خاصة وجلسات لجان ان الشرطة بحاجة الى شيئين حتى تقضي على الجريمة في الوسط العربي الإرادة والقدرة، القدرة اثبتت الشرطة انها موجودة لأنها استطاعت ان تنهي عمل عدة مجرمين في بلدات يهودية مثل نتانيا وغيرها، تبقى الإرادة التي على ما يبدو لم يتغير موقف شرطة إسرائيل حتى قبل عام 2000 ولجنة اور التي قدمت تقريرها بعد التحقيق بخصوص المجزرة التي كانت عام 2000 بعد هبة القدس والاقصى التي استشهد فيها 13 شهيد من الداخل حيث افرزت التحقيقات عن ان الشرطة تتعامل مع المواطنين العرب بعداء ومنذ حينها الى الان لم تتغير هذه العداوة تجاه المواطنين العرب.

هناك عدة بلدان في عناصر ومحطات شرطة ولم تكافح هذه الجريمة

وتابع: المطلوب هو تغيير سياسة الشرطة وموقف الشرطة وليس إضافة محطات شرطة او عناصر شرطة، لان هناك عدة بلدان في عناصر ومحطات شرطة ولم تكافح هذه الجريمة بل ازدادت مثل ام الفحم والناصرة والطيبة جميعها بلدان فيها محطات شرطة ولكن هذا لم يغير من الواقع، المطلوب تغيير السياسة والتعامل مع المواطنين العرب كمواطنين يملكون حق الامن والأمان في بيوتهم وممتلكاتهم وعلى حياتهم وابناءهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]