وصل عدد قياسي من الزوار الإسرائيليين، إلى منطقة "الباقورة"، استعدادا لتسليمها إلى الأردن، وفق ما أفادت مصادر إسرائيلية.
وأضافت المصادر، أن أكثر من 500 شخص زاروا الجيب الزراعي، ومحطة توليد الكهرباء هناك، التي أسسها المهندس اليهودي الثري بنحاس روتنبرغ في العام 1923.
وسينظم اعتصام الجمعة في الباقورة، التي تسمى أيضا "جزيرة السلام" تحت عنوان "نحافظ على السلام في جزيرة السلام"، وسيُلقي بيني غانتس، زعيم تحالف "أزرق أبيض" أكبر كتل المعارضة في الكنيست، كلمة في الاعتصام.
ومنطقة الباقورة تقع عند التقاء نهري الأردن واليرموك، ورسمت اتفاقية "سايكس-بيكو" الحدود بين الأردن وسوريا وفلسطين وفقا للنهرين، إلا أن إسرائيل احتلت المنطقة في العام 1950. وتقرر في معاهدة "وادي عربة" للسلام بين إسرائيل والأردن في العام 1994، إعادة هذه المنطقة إلى الأردن.
وتقضي الاتفاقية، أن يُؤجّر الأردن هذه المنطقة لمُزارعين إسرائيل لمدة 25 عاما قابلة للتمديد، حيث تنتهي مدة التأجير في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وأبلغ الأردن إسرائيل عدم نيته تمديد التأجير، ولكن دخلت إسرائيل معه في مفاوضات للعدول عن قراره.
وتقول إسرائيل إن القيادي الصهيوني روتنبرغ، اشترى أرض "الباقورة" من سلطات الانتداب البريطاني، لإقامة "مشروع روتنبرغ" عليها، الذي يُضيء أراضي الانتداب ومناطق أخرى من الأردن.
والأربعاء، نفت وزارة الخارجية في عمّان، ما نقلته وسائل إعلام عبرية عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية، توصلها لتفاهمات مع الأردن في المفاوضات، تقضي بتمديد التأجير إلى "نهاية الموسم الزراعي"، وهو ما يقدّر ببضعة أشهر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]