شارك أكثر من 200 مواطن من الجلبوع والشمال في وقفة بعريشة السلام في الجلبوع، ضد العنف في المجتمع العربي، وسط احتضان لعائلة المُربي المرحوم عبد الرحمن جاروشي من قرية الطيبة الزعبية الذي لقي مصرعه خلال شجار وقع في قريته قبل شهرين.

رئيس المجلس الإقليمي الجلبوع، عوفيد نور، شارك في المظاهرة، مع عائلة المرحوم جاروشي، وعضو الكنيست د.منصور عباس وعدد من المواطنين والناشطين.


عوفيد نور في كملته قال: كلنا يجب أن ننظر في المرآة، وأن نفهم أن هنالك نتائج لكل فعل نفعله وكل كلمة نقولها، ليس هنالك حدود لحوادث العنف وإسرائيل تحولت لدولة أقل أمانًا وأمنا، يجب أن نستمر برفع وتعزيز قيم التسامح والسلام ويجب تحمل مسؤولية حياتنا ومستقبلنا في الجلبوع وفي البلاد عامة.

الوقفة أقيمت قرب بناية المجلس، وبمبادرة من عائلة جاروشي وعدد من الناشطين (منهم يكعوب يونيش)، وهو يأتي بعد شهرين من مقتل المربي عبد الرحمن جاروشي، على اثر شجار بدأ من خلاف بين شبان صغار، المربي عبد الذي لم تكن له أي علاقة بالشجار وكان يمر من المكان فقط، وقد كان معلمًا للرياضيات في مدرسة بالنقب، وعاد إلى قريته لقضاء عطلة العيد، وهو معروف بدماثة أخلاقه; ابنته رغم لم تستطع أن تحبس دموعها حين تحدثت عنه، كذلك ابن أخيه، مصطفى، وسط حالة من الحزن الشديد والذهول بين المشاركين.

خلال الوقفة تحدث أيضًا عضو الكنيست منصور عباس، من المغار، وهو قريب لعائلة المرحوم، وأيضًا قائد شرطة العفولة، الضابط مائير غوزلان، وقد تحدثا عن أهمية مناهضة العنف بكل الطرق، الأمر الذي أكد عليه كافة المتحدثين، بينهم المربي حازم زعبي، مدير مدرسة الطيبة وغيره من المتحدثين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]