وصفت قيادات نسائية ناشطة ما يحدث في المجتمع العربي من حالات جريمة وقتل بالرعب مشيرة الى ان الشرطة غير معنية بمحاربته.

الشرطة لا تريد القضاء على الجريمة في المجتمع العربي كما لو انها في المجتمع اليهودي

النائب عايدة توما قالت ل "بكرا": كل النشاطات النضالية والتصعيدية التي نشهدها في الأيام الأخيرة اثبتت انها انجع وسيلة في الضغط على شرطة إسرائيل التي تحاول الان على الاقل ان تظهر انها تتحرك في مجال الجريمة ولكن عليها ان تستمر اكثر واكثر حتى يتحركوا بالشكل الكافي وما يحدث الان غير كافي، مهم ان نتذكر اننا بدأنا معركة ويجب ان نستمر قضية الاجرام المنظم والعنف المجتمعي لا تنتهي بيوم واحد ولا تنتهي بمظاهرة او اثنتين او ثلاث، علينا ان نبدي ان لدينا نفس نضالي أطول من نفس المجرمين وعلينا ان نستمر بالتصعيد حتى بالفعل نضغط على الشرطة لتتحرك بما يتلاءم ومستوى الجريمة، مستوى الجريمة عالي وتحرك الشرطة يجب ان يكون بمستوى عالي وان لا يكون لدينا أي أوهام.

وتابعت: نحن لا نطالب الشرطة الان ان تبدأ بالاستعداد بل هي تعرف جيدا كيف تقوم بدورها وتلم السلاح وتضرب بقبضة من حديد ولكن كما يبدو حتى الان ان الامر لا يهمها كثيرا وليس هناك قرار سياسي واضح بأنهم يريدون القضاء على الجريمة في المجتمع العربي كما لو انها في المجتمع اليهودي.

نبيلة اسبنيولي: ما يجري رعب قائم في مجتمعنا!

الناشطة الاجتماعية والسياسية نبيلة اسبنيولي قالت: كخطوة تصعيدية حاولنا ان نقوم بما هو جديد يعبر عن الرعب القائم داخل مجتمعنا، أطفالنا واهلنا يشعرون بالخوف واطفالنا أيضا، ونحن نتحدث عن 75 تابوت سنويا ولكن هناك إمكانية ان تكون مئات التوابيت خلال السنوات القادمة وهذه صرخة الأهالي والأطفال والثكالى التي نحاول ان نعبر عنها ان نعكس أصوات الناس والرعب في قلوب الأمهات والأطفال الذين يصحون على أصوات الرصاص كل ليلة ويرتعبون من الخاوة والعربدة والعنف داخل قرانا ومدننا وهذه عملية ضغط على الحكومة والشرطة واحضار الصوت الغاضب والمؤلم لشعبنا في كل قرية ومدينة.

القيادية ايمان خطيب ياسين قالت: اعتقد انه سيكون هناك ثمار إيجابية لهذه الخطوات ضد الجريمة المنظمة ولكن اشك ان هذه الخطوات ستخرج الى حيز التنفيذ اذا لم نستمر فيها بشكل يومي ومكثف وكبير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]