أطلق الجيش اللبناني، الأربعاء، عملية واسعة في أنحاء البلاد لفتح الطرقات المقطوعة منذ نحو أسبوع بسبب الاحتجاجات، واستخدم القوة في فتح بعضها شمالي بيروت، في وقت كثفت قوات الأمن وجودها في عدد من المناطق.

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في العاصمة بيروت، بانتشار كثيف للجيش في نهر الملب، وسط توتر مع المتظاهرين، في حين طلب من المصورين الصحفيين عدم التصوير.

ولجأ الجيش إلى استخدام القوة من أجل إعادة فتح الطريق في منطقة نهر الكلب شمالي بيروت، كما وقعت مناوشات بين متظاهرين وقوات الجيش اللبناني في صيدا جنوبي البلاد أثناء محاولة فتح الطرق المقطوعة.

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بجرح شخصين على الأقل نتيجة المناوشات في صيدا، كما تم توقيف شخصين قبل أن يفرج عنهما في وقت لاحق. ولم تسفر محاولة الجيش عن فتح الطريق في المدينة.

ولا تزال عشرات الطرق في طول البلاد وعرضها مقطوعة، على الرغم من دعوة الجيش اللبناني في بيان بعدم قطع الطرقات، ومحاولات قوى الأمن، الثلاثاء، فتح بعضها، لا سيما في العاصمة اللبنانية بيروت.

ويواصل المحتجون في لبنان اعتصاماتهم في الساحات العامة والشوارع الرئيسية في عدد من المدن الكبرى، مثل طرابلس شمالي البلاد، وصور في جنوبها، رافضين مقترحات الحكومة الإصلاحية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]