استضافت أكاديمية القاسمي في باقة الغربية النائب د. يوسف جبارين في محاضرة للطاقم الأكاديمي والطاقم الإداري حول تحديات التربية والهوية في الظروف السياسية الراهنة، وخاصة قضايا العنف والجريمة في مجتمعنا ودور المؤسسات التعليمية في تغيير الواقع الأليم الّذي يشهده المجتمع العربي من تفاقم للعنف والجريمة.

وعرض جبارين المعطيات المهنية والرسمية الّتي تدين الشرطة وسلطات تنفيذ القانون بالتواطؤ مع العنف والجريمة، وعن النضال الجماهيري من اجل فرض تغيير على أرض الواقع وانتزاع خطة حكومية شمولية لمكافحة الجريمة تشمل ايضًا الموارد التربوية والمنشآت والأطر المجتمعية الخاصة بالعناية بجيل الشباب وبالشرائح الضعيفة اقتصاديًا واجتماعيًا.

وقدم جبارين في محاضرته مسحًا شاملًا لسياسات وزارة المعارف التمييزية في توزيعة الميزانيات والموارد المادية للتعليم العربي في كافة المراحل التعليمية، كما وتطرق لقضايا التعليم العالي في البلاد وخارجها، وسط تحليل للتمييز البنيوي في منظومة التربية والتعليم وفي مبنى سوق العمل.

وتحدث جبارين عن التعليم بوصفه أداة لنهوض الأفراد والمجتمعات، وعن ضرورة تعزيزه وتقوية دور مؤسساتنا التربوية والعلمية من اجل تعزيز العمل الجماهيري والشعبي ورفده بالمعطيات والابحاث والتحليلات التي تغذي المعرفة اللازمة في مسيرة العمل الجماهيري.

وحيا جبارين في ختام محاضرته أكاديمية القاسمي وطواقمها الأكاديمية والادارية على دورها في تنمية القدرات المجتمعية والمهنية وفي تنشئة جيل صاعد من المربين والأكاديميين والمهنيين.

وفي ختام محاضرته قام بروفيسور انور ريان، القائم باعمال رئيس الأكاديمية ود. قتيبة اغبارية، مدير قسم الابحاث والدراسات، بتقديم درع تقديري للنائب جبارين تقديرًا على دوره وعمله.

ويذكر ان الأكاديمية استضافت في اليوم الدراسي أيضًا البروفيسور امل جمال في محاضرة حول ثقافة المعرفة والمثقف النموذجي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]