عام كامل مر على فاجعة البحر الميت في الأردن، ولا زالت صرخات الضحايا وأنين عائلاتهم الحزينة تتردد في كل منزل وشارع، مطلقة تساؤلات حائرة… من السبب؟ ومن يتحمل المسؤولية؟.

أطفال في عمر الزهور توجهوا مع إشراقة شمس الخامس والعشرين من أكتوبر لعام ألفين وثمانية عشر، إلى منطقة البحر الميت في رحلة مدرسية خططوا لها كثيرًا، متخيلين منظر البحر وطبيعته الخلابة، لكنهم لم يتصوروا أنه سيشهد نهاية رحلتهم في الحياة، إذ قضى تسعة عشرة منهم غرقًا بسيول الأمطار في وادي زرقاء ماعين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]