لليوم الرابع تتواصل فعاليات مهرجان القدس للفنون الشعبية الذي ينظمه مركز يبوس الثقافي احتفالا بيوم التراث االشعبي الفلسطيني، والذي تحتفل به الفرق الفنية الشعبية الفلسطينية والمؤسسات والمراكز الفلسطينية الفاعلة في مجال الفن الشعبي في فلسطين والقدس، والجمهور الفلسطيني بشكل عام. ضمن فعاليات متنوعة تندرج في اطار الفنون الشعبية، وتجمع بين الدبكة والموسيقى والمسرح والاسواق التراثية والندوات.

وكان المهرجان قد افتتح يوم الخميس الماضي بحنة العروس المقدسية " نادين عيد صادر" في اجواء الحناء الحقيقية للعروس في شارع الزهراء. ثم تجول الجمهور في السوق الفلسطيني الذي يحوي منتجات فلسطينية صنعت يدوياً بأيدي فنانين/ات وحرفيين/ات من فلسطين.
وقدمت الفنانة نغم حدوي عرضا غنائيا بعنوان "قطف" هو عرض تراثي متنوع مزج بين التراث الفلسطيني بشكل خاص وتراث بلاد الشام بشكل عام.
وفي اليوم الثاني قدمت فرقة بلدي للثقافة والفنون من بيت جالا عرضا بعنوان "زناد وزلغوطة" تضمن مجموعة من الرقصات التراثية المتنوعة.
وفي اليوم الثالث قدم الفنان شادي دَكْوَر عرضا غنائيا بعنوان " تراث " تضمن اغان مختارة من الأغاني الفولكلورية المعروفة من شتى الأقطار العربية من توزيع الفنان مهران مرعب.
وتختتم العروض الفنية للمهرجان اليوم (الأحد) بمسرحية "أصيلة" للفنان راضي شحادة من مسرح السيرة.
وضمن فعاليات المهرجان عقدت ندوتان، الأولى بالتعاون مع متحف التراث الفلسطيني بعنوان ( الثوب الفلسطيني كوثيقة تاريخية ) للباحث بهاء الجعبة، والثانية بالتعاون مع مؤسسة سنبلة لمناقشة كتاب بعنوان
(سبع عشرة غرزة تطريز فلسطينية) شارك فيها عمر يوسف ناصر-خوري، تانيا تماري ناصر، شيرابي يامادا من مُعِدّي الكتاب. وادار الندوتان خالد الغول من مركز يبوس الثقافي.
وتضمن المهرجان زاوية عرض للزي الفلسطيني الذي تلبسه المرأة في المناسبات الحزينة تحت اسم "ثوب الحزن" طيلة أيام المهرجان. ويوما عائليا بعنوان "ورش تطريز" في متحف التراث الفلسطيني. كما قدمت الفنانة الشابة رامة بدارنة عرضا موسيقيا في المتحف، وتم تنظيم جولات تعريفية جولة تعريفية في المتحف لجمهور المهرجان، وفق برنامج نوعي مميز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]