"اختار الجار قبل الدار"، مقولة صحيحة مئة بالمئة، فالجار الجيد سيمنحكِ الشّعور بالرّضا والسّعادة، وتنعّمي بقربه بالهدوء والسّكينة والسّلام الداخليّ، في حين ينغّص عليكِ الجار السّيء حياتكِ ويقلبها جحيمًا.

يتأثّر المرء بأفعال جيرانه بالطبع، ما ينعكس على حياته الأسرية والعملية والعاطفية كذلك، فهل لعلم الأبراج تأثير لجعل هؤلاء الأبراج التالي ذكرهم جيرانًا سيّئين؟ يقول علماء الفلك إنّ للأبراج تأثيرًا قويًا على كون هؤلاء الأشخاص جيرانًا مزعجين، لذلك احذري السكن بجوارهم.

برج الحمل
مندفعة متهوّرة تصطدم بالأخرين دون تفكير أو رغبة في احتواء للمواقف، ممتلكاتها خط أحمر وعند اقتراب الجار منها، ستعتبره تعديًا صارخًا على ممتلكاتها، وبالتالي تنفجر في وجهه ولا تعطيه فرصة لتبرير موقفه أو شرح أسبابه، ويمنعها العند المفرط في طبعها من الاعتراف بالخطأ أو التّفوّه بكلمة آسف.

برج الجوزاء
تهوى الحفلات الصّاخبة والعزائم الكبيرة، ولا تمانع في دعوة الأهل والأصدقاء وحتى الجيران لهذه الحفلات، وحتى نكون منصفين لا تزعج جيرانها عن قصد، لكنّها تحرص على مشاركتهم لحظاتها الجميلة، على اعتبار أنّ الجميع مستمتع بالموسيقى والأجواء الاحتفالية.

برج القوس
بالرّغم من كونها ودودة اجتماعية وهادئة الطباع، لديها عيبًا خطيرًا وهو الملل واللامبالاة بما يفضّله جيرانها، فلا تسمح لهم بالّتنزّه مع حيواناتهم الأليفة في حدود منزلها، أو إقامة الحفلات حتى وقت متأخر من الليل، ولا تقبل بالتجاوزات من أيّ نوع حتى لو أغلق جيرانها الأبواب بشدّة وإحكام!

برج الثور
شخصية عنيدة تتصارع مع جيرانها لأتفه الأسباب، فعندما تسقط أغصان الشجرة على سور حديقة منزلها من سور الجيران، ستبذل قصارى جهدها لتحلّ هذه المشكلة بمرونة وكياسة، والتوصّل لحلّ وسط يرضي جميع الأطراف، وفي حال فشلت كلّ المباحثات، ستقطع الشجرة وترسل فاتورة النفقات لجيرانها، ما يخلق المزيد من الصّراعات والأزمات بشكل مستمرّ.

برج العقرب
تعاني أنثى العقرب من الثقة في الناس، لذا لا تسعى لتكوين صداقات مع جيرانها، ولا تسمح بالاختلاط من أيّ نوع، تتأثّر بأفعال جيرانها وتخزّنها بقلبها. ومع الوقت تحمل الضغائن والأحقاد لهم، وفي الوقت المناسب تختلق مشكلة ما، لتحاسب جيرانها على تصرّف مضى عليه العديد من السّنوات، فهي حريصة على الانتقام وأخذ حقّها مهما طال الزّمن.


المصدر: فوشيا 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]