يستدل من تقديرات وزارة المالية واتحاد أرباب الصناعة واتحاد الغرف التجارية في إسرائيل - أن التوقيت الصيفي، الذي استمر سبعة شهور، قد وفّر للاقتصاد الإسرائيلي ما لا يقل عن (350) مليون شيكل (مئة مليون دولار) ، كما اسهم في عدم الزيادة بضحايا حوادث الطرق، بالنظر الى ساعة ضوئية إضافية، ما بين السادسة والثامنة مساء، هذا بالإضافة الى اسهام هذه " الساعة الضوئية" في زيادة إنتاجية العمل، التي يؤكد الخبراء انها (الإنتاجية) تكون عادة أقل مما هي في ساعات المساء والليل.

ويفيد المسؤولون في اتحاد الغرف التجارية، بأن التوقيت الصيفي أسهم في توسيع نطاق الاستهلاك وفي توسيع الحصيلة المالية للمتاجر المختلفة – تبعاً لذلك - وأسهم كذلك في تقليص استهلاك الطاقة "الأمر الذي يعني اسهاماً هاماً في نمو الاقتصاد، وفي دعم قطاع الأعمال" – حسبما قال مسؤول في الاتحاد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]