نقل موقعBBC عن البروفيسور مارك باتنر قوله إن تساقط المطر يؤدي إلى تحرير بعض الجزيئات الموجودة في الأرض وإطلاقها في الهواء.

واضاف أن هذه الجزيئات وتسمىS treptomyces تؤثر على حاسة الشم لدى البشر وتجعلها أكثر تأثراً بالروائح.

وتابع أن بعض الروائح التي يتم تنشقها في هذه الحالة تحفز الذاكرة والانفعالات، مع الإشارة إلى أن هذا هو سبب تذكر أيام الطفولة أحياناً عندما تتساقط قطرات المطر الأولى.

ولفت إلى أن عملية التذكر هذه تساعد على التخلص من الشعور بالتوتر. كذلك أشارت دراسة حديثة إلى أن ممارسة الرياضة تحت المطر تساهم في تعزيز عملية الأيض وبالتالي خسارة الوزن.

ولهذا السبب من المفيد أحياناً السير تحت حباله لبعض الوقت وخصوصاً إذا كان لطيفاً وخفيفاً.

المصدر: مجلة لها

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]