اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء على عدد من حراس المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت أحدهم أثناء اقتحامها مصلى باب الرحمة شرقي المسجد.

ويأتي هذا الاعتداء، فيما واصل المستوطنون المتطرفون صباح اليوم اقتحاماتهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من القوات الإسرائيلية الخاصة.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت مصلى باب الرحمة شرقي المسجد، واعتقلت الحارس إيهاب أبو غزالة، بحجة تصوير عناصر الشرطة أثناء اقتحامهم للمصلى بأحذيتهم.

وأوضحت أن تلك القوات اعتدت على عدد من الحراس المتواجدين بالمكان بالضرب والدفع.

وذكرت أن المتطرف "يهودا غليك" اقتحم برفقة عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، وتجول في باحاته بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وعادةً ما يتخلل تلك الاقتحامات، محاولات من قبل المستوطنين لأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه، بالإضافة إلى تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

ولا تزال شرطة الاحتلال تُضييق الخناق على دخول الفلسطينيين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل للمسجد الأقصى، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]