بحضور جماهير غفيرة من طمرة والمنطقة وبمشاركة قيادة الشرطة في منطقة الشمال وبحضور وزير الامن الداخلي، جلعاد اردان، تم عصر اليوم الثلاثاء تدشين محطة شرطة في مدينة طمرة.
 

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

عُقد اليوم، حفل إفتتاح وإقامة مركز الشرطة الجديد في مدينة طمرة بحضور وزير الأمن الداخلي جلعاد أردن، القائم بأعمال المفوض العام للشرطة اللواء موتي كوهين، قائد لواء الشمال اللواء شمعون لافي، وقائد مديرية الشرطة لتطوير الخدمات للمجتمع العربي اللواء جمال حركوش، وقائد مركز الشرطة المقدم إسحاق شلومو، ورئيس بلدية مدينة طمرة الدكتور سهيل دياب، وضباط قادة من الألوية والأقسام في شرطة إسرائيل، الى جانب رؤساء سلطات محلية وقيادات مجتمعية، وضباط وأفراد من الشرطة وغيرهم من الضيوف.

إقامة مركز الشرطة في مدينة طمرة لهو جزء من المساعي لتعزيز وتعميق الخدمات الشرطية في المجتمع بشكل عام والمجتمع العربي على وجه الخصوص.

الحديث يدور عن سلسلة خطوات إستراتيجية في اطار تقوية الشرطة بشكل عام وفي لواء الشمال على وجه الخصوص، حيث تم خلال السنوات الثلاث الأخيرة إنشاء 4 نقاط للشرطة: طوبا زنغريا، وكفر مندا ،والمغار وتافور ، هذا وأقيمت 3 مراكز شرطة جديدة: مركز شرطة مجد الكروم ، وطمرة ، وكفر كنا كلها في المجتمع العربي.

تم إنشاء مركز شرطة طمرة من باب الرغبة في توفير أفضل الخدمات الشرطية ل 61،000 نسمة من السكان المحليين، ولمنح رد فعل سريع وذات جودة عالية للجمهور.

إنشاء مركز الشرطة سيعزز فعالية تقديم الخدمات للجمهور، ومكافحة الجريمة وتعزيز الأمن الشخصي والنظام العام.

خلال مراسم الحفل، قال وزير الأمن الداخلي عضو الكنيسيت جلعاد أردن في خطابه:
" حكومات اسرائيل على ادوارها لاسباب ومافهيم عدة لم تستثمر بشكلٍ كافٍ ولم تقم بانشاء مراكز شرطة في البلدات العربية حيث ينمو الاجرام والعنف في الاماكن التي يتم اهمالها كاقوالي الواضحة هذه حول مسؤولية الحكومة أنصب عياني نحوكم للمجتمع العربي واطلب منكم انه سويًا دولة اسرائيل مع قيادة المجتمع العربي مجبرون على اجتثاث الظواهر غي المقبولة.
حملة تسليم السلاح غير القانوني مع توفير الحصانة القانوينة سوف يبدأ بعد اسبوعين. الحملة السابقة لم تلقَ نجاح واليوم غالبية السلطات المحلية لكن ليس جميعها ابدت عن التزامها بالعمل المشترك في هذه الحملة. انا اناشد القيادات في المجتمع العربي وانتم رؤساء السلطات المحلية ناشدوا الجميع بالتخلص من السلاح غير القانوني وتركه من اياديهم. دعم قيادة المجتمع العربي هو المفتاح الاساسي للتغيير لكن من المهم ان تدعم القيادة نشاط الشرطة ليس فقط من ناحية نظرية لا بل من ناحية فعلية عبر المناشدة لانضمام الشباب الى صفوف الشرطة وتشجيع الابلاغ للشرطة عن الجرائم والاحداث وتشجيع تغييرات اجتماعية ايجابية مثل تقوية مكانة المراة في المجتمع الذي قد يقود الى مجتمع افضل وآمن اكثر.
مراكز الشرطة الجديدة وتطبيق القانون هم حجر الاساس لكل خطة اقتصادية اخرى هذا المضمون الذي قمت بالذات يوم امس بتوضيحه ونقله في الجلسة التي عُقدت مع رئيس الوزراء في الجلسة الخاصة التي عقدت مع القائم باعمال المفوض العام للشرطة في هذا الشان وكلي فرح وسرور ان رئيس الوزراء قام بقبول موقفي واوصى بتقديم خطة وطنية قطرية لاجتثاث العنف الجريمة من المجتمع العربي"

القائم بأعمال المفوض العام للشرطة اللواء موتي كوهين قال في خطابه أثناء مراسم الحفل:
" ترى شرطة إسرائيل أهمية كبيرة في تعزيز الأمن الشخصي داخل المجتمع العربي في إسرائيل مع تطبيق وفرض القانون دون هوادة.
في السنوات الأخيرة، إلى جانب مع وزارة الأمن الداخلي، قمنا باستثمار موارد هائلة لتحسين خدمات الشرطة في المجتمع العربي. مركز شرطة طمرة هو المركز الثامن الذي أقيم منذ تأسيس المديرية لتحسين خدمات الشرطة في المجتمع العربي في عام 2016، الى جانب 4 نقاط جديدة للشرطة. خلال هذه الفترة، تم توظيف المئات من أفراد الشرطة من المجتمع العربي، الذين يخدمون في البلدات العربية".
واضاف كوهين:" في الأسابيع الأخيرة في ضوء كثرة أحداث العنف والجريمة، قمنا بتعزيز وزيادة القوات والموارد في البلدات العربية. من أجل الإستمرار في مسار المكافحة ضد الجريمة والجناة. وهنا نذكر، من أجل التغيير الجذري لمعايير الامتثال للقانون وإدانة العنف، هناك حاجة إلى شراكة مع المجتمع ومع رؤساء السلطات والمجالس، العلاقة مع المجتمع ستسير نحو مضاعفة تعزيز القوة في عمل الشرطة. وكلي أمل أن يؤدي افتتاح المركز إلى زيادة الأمن الشخصي وتحسين جودة حياة سكان المنطقة".

قائد لواء الشمال اللواء شمعون لافي: قال خلال خطابه
:"في مركز شرطة طمرة سيعملون ضباط وافراد شرطة كلهم اصرار وعزيمة وفي مقدمة مهامهم ان يعملوا كل ما بوسعهم مستخدمين كافة الوسائل المتوفرة لديهم كي يواصلوا بتادية الرسالة المهمة. انتم الضباط وافراد الشرطة ليسوا لوحدكم، من ورائكم يقف لواء كبير وكامل بقاداته وكافة الشرطيين به لدعمكم بكل ما مطلوب"
هذا واضاف اللواء لافيه:" في الاشهر الاخيرة أدت معالجة مسببات الاجرام في المدينة الى وضع فيه راس الحية التي وقفت في مقدمة الاعمال الجرامية واثرت بشكل سلبي على الخارطة الاجرامية تم توقيفهم والقاء القبض عليهم لتورطهم بشبهة ارتكاب جرائم ومخالفات عنف حيازو واستخدام اسلحة غير قانونية واليوم متواجدون في السجن من وراء القضبان. هذه هي فرصة لابداء تقديري الكبير لرؤساء السلطات المحلية الشركاء الحقيقيون الذين يشقون الطريق معا يد بيد طوال الطريق من رؤية لتعزيز جودة الحياة للمواطنين وتعزيز امنهم الشخصي".

مركز شرطة طمرة سوف يقدم الخدمات بشكل مثالي ومتساوٍ لكافة المواكنين الذين يقطنون في المنطقة.
الى جانب تطبيق القانون سوف يتم التركيز على الوقاية ومنع ارتكاب المخالفات الى جانب الانشطة الجماهيرية التي تهدف الى خلق تغيير بيئة آمنة اكثر للجمهور لهذا الهدف سوف يقوم افراد الشرطة تواصل مباشر وغير مباشر مع الماطنين والشبيبة بهدف تغيير مفاهيم احترام القانون والامتثال له.

والسؤال الذي يسأل هل سنقول وداعاً لحالات العنف في طمرة؟؟ وهل افتتاح مخحطة شرطة في مدينة طمرة سيضمن الامن الامن والامان لاهالي المدينة؟؟ ان مكان كذاك فالف مبروك لمدينة طمرة 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]