تطورت أنظمة السلامة والتحكّم في السيارات بشكل كبير، بحيث أصبحت السيارات الحديثة مجهّزة بتقنيات تؤدي دوراً كبيراً في مساعدة السائق على القيادة الآمنة وتَجنّب الحوادث.
تعتمد الأنظمة الحديثة للسلامة والتحكّم في السيارة على تقنيات تقوم برصد وتمييز حركة السيارة نفسها وحركة السيارات أو الأجسام حولها، وحتى حركة الركاب داخلها.


ومع تعدد الأنظمة في السيارة نفسها، من المهم الإشارة إلى أنّ بعض هذه الانظمة تعمل منفصلة عن بعضها، بينما نجد أنّ البعض الآخر منها مرتبط ببعضه، مثل نظام تمييز المُشاة الذي يعمل مع نظام تجنّب التصادم لكي يحمي الآخرين من اصطدام السيارة بهم، لذلك فهو يحتاج الى نظام فرامل الطوارئ لكي يوقِف السيارة. ومن أهم الأنظمة الحديثة للسلامة والتحكّم في السيارة:

- نظام فرامل الطوارئ: تعتمد فكرة عمل هذا النظام على أنّ الرادار الموجود في أعلى الزجاج الأمامي يمسح المنطقة الأمامية للسيارة أثناء سيرها، ويحَذِّر السائق، في حال اقترابه من السيارة التي أمامه، من أيّ جسم آخر. واذا لم ينتبه السائق للتحذير، أو لم يقم بتخفيض السرعة أو التوقف، فإنّ النظام سيقوم بهذه المهمة تلقائياً، ويخفّض سرعة السيارة. وفي حالات أخرى سيقوم النظام بإيقاف السيارة بشكل كامل.

- نظام تمييز المشاة: يشبه نظام فرامل الطوارئ، لكنّ لديه قدرة على تمييز المشاة والأشخاص الذي يعبرون الشارع أمام السيارة. وهذا النظام يميّز الشخص الذي يسير على قدميه أو الراكب على دراجة هوائية أو كرسي متحرك أو عربة أطفال، ويُخبر السائق بوجود مشاة أمام السيارة، ويطلب منه تخفيف السرعة. وإذا لم يَستجب السائق، فالنظام سيتخذ الاجراء المناسب من تخفيض سرعة أو توقّف تام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]